أعاد رئيس فرع نقابة أطباء سوريا بالعاصمة دمشق، “عماد سعادة”، الخميس 12 تشرين الثاني، طرح قرار رفع تسعيرة كشف الأطباء، مشيراً إلى أن الطرح جاء بعد خروج عدد من الأطباء عن الحدود المعقولة بتحديد الأسعار.
وقال “سعادة” إن رفع تسعيرة الأطباء أصبحت في ملعب وزير الصحة الجديد، مبيّناً أن الوزير السابق رفض رفعها لسنوات، وذلك خلال جلسة عُقدت للرد على مداخلات أعضاء مجلس محافظة دمشق، الذين اعتبروا أن الأطباء “تمادوا في رفع أجور كشفيتهم” والخدمات التي يقدمونها.
عضو مجلس محافظة دمشق “زياد الزايد” قال إن نقيب أطباء دمشق هو الشخص الأكثر معرفة بالأسعار التي يتقاضاها الأطباء كأجور للكشف، مرجعاً ذلك إلى الأجور التي يتقاضاها النقيب ذاته على المعاينة، وفقاً لما نقلته صحيفة الوطن الموالية.
وأكّد عضو مجلس المحافظة “عبد الرحمن كنعان” أن أحد المشافي الخاصة تقاضى مبلغ 250 ألف ليرة سورية لقاء وضع طفل في الحضانة ليوم واحد، موضحاً أن قيمة الفاتورة وصلت إلى 425 ألف ليرة، فيما أكّد عضو المجلس “محمد زند الحديد” أنه دفع مبلغ 12 ألف ليرة كأجور للمعاينة لدى أحد الأطباء، و18 ألف ليرة كأجور للتخطيط أُضيفت إلى تكلفة المعاينة.
ومن جهته، طالب عضو مجلس المحافظة “أنس مارديني” بضرورة وضع حد لتمادي المشافي الخاصة في الأسعار، إضافة لمطالبة الأطباء بمنح فاتورة بالمبالغ التي يتقاضونها لكل من المراجعين.
إعادة طرح قرار رفع تسعيرة كشف الأطباء، جاء بناء على مقترح قدمه أمين سر نقابة أطباء سوريا “آصف شاهر” خلال الفترة الماضية، تضمّن رفع تسعيرة كشفية الأطباء الرسمية بنسبة 15 ضعفاً، كون التسعيرة المحددة باتت قديمة، مضيفاً: “الطبيب يعاني كباقي المواطنين، ووضعه محزن ومغلوب على أمره إلى حد كبير”.
