ترجمة صوت العاصمة
انتقدت الحكومة الاسكتلندية إهمال حكومة المملكة المتحدة وعودها باستقبال 20 ألف لاجئ سوري، واتباعها سياسة جعلت من المملكة المتحدة بيئة معادية للاجئين.
وقالت صحيفة ناشونال الاسكتلندية إن حكومة المملكة المتحدة وعدت عام 2015 باستقبال 20 ألف لاجئ سوري، بحلول عام 2020، ولم يفوا به بعد.
وقالت عضو الحزب الوطني الاسكتلندي “ليندا فابياني” إن حكومة المملكة المتحدة أهملت مسؤولياتها تجاه استقبال اللاجئين، واختارت تعزيز خطابها وسياساتها المتعلقة بالمهاجرين، ما جعل المملكة المتحدة بيئة معادية لهم، مشيرةً إلى أن الوضع سيصبح أسوأ مع تعيين “بوريس جونسون” رئيساً للوزراء.
ولفتت الصحيفة أن الحكومة الاسكتلندية استقبلت ضعف المقرر لها ضمن خطة إعادة التوطين السورية، كاشفةً إحصائيات جديدة.
وأضافت أن الحكومة الاسكتلندية رحبت باللاجئ السوري رقم 2000 في نهاية عام 2017، لتحقيق هدفها المتمثل في إعادة توطين اللاجئين قبل ثلاث سنوات من الموعد المحدد.
وأشارت فابياني أن اسكتلندا تتمتع بتاريخ طويل من الترحيب بطالبي اللجوء من جميع أنحاء العالم، وأنها صعدت للوفاء بمسؤولياتها العالمية في معالجة أزمة اللاجئين، مضيفةً: “من المشجع أن نرى المجتمعات في جميع أنحاء اسكتلندا ترحب بالذين فروا من الصراع في سوريا بأذرع مفتوحة”.
وبحسب عضو الحزب الديموقراطي فإن برنامج إعادة التوطين يهدف إلى مساعدة الأسر التي في أمس الحاجة إلى بناء حياة آمنة، ومساعدة الأشخاص الفارين من الصدمة على الشعور بالأمان.
واستقر حوالي 18676 لاجئاً سورياً في المملكة المتحدة، بموجب برنامج إعادة توطين الأشخاص المستضعفين، مع ترحيب اسكتلندا بنسبة 17٪ (3180) من المجموع.
