نعت صفحات موالية للنظام عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مجموعة من عناصر التسويات بينها 7 من أبناء ريف دمشق قتلوا يوم أمس الثلاثاء 9 تموز على جبهات جبل التركمان بريف اللاذقية.
ونعت مدن وبلدات ريف دمشق اليوم كلاً من “محي الدين غنيم” من أبناء مدينة الكسوة، و”سعيد رزق” من أبناء القلمون الغربي، و”سامي البكري” من أبناء بلدة الهامة، و”ماهر الخطيب” من أبناء مدينة عقربا، إضافة للشاب “محمد حيدر” من أبناء حي القدم بدمشق.
وشيعت مدينة حرستا في الغوطة الشرقية الشاب “أحمد نجيب” ظهر اليوم الأربعاء، كما شيعت مدينة دوما “محمد حسن ملحان”، مشيرةً إلى أنهم قتلوا جميعاً على جبهات ريف اللاذقية.
ولم يتسلم ذوو القتلى جثامين أبنائهم حتى الآن، دون ورود معلومات عن أماكن تواجدها، باستثناء “نجيب” و “ملحان” اللذان تم تشييعهما من المشفى العسكري اليوم.
وشيعت بلدة الهامة قبل يومين الشاب “معاذ العز” أحد عناصر التسويات من أبناء البلدة، الذي قتل على جبهة الزلاقيات في ريف حماة الشمالي.
وقالت شبكة صوت العاصمة في تقرير سابق لها إن مجموعة قوامها 8 عناصر من أبناء ريف دمشق الغربي، تتبع لميليشيا قوات الغيث الرديفة للفرقة الرابعة، قتلت في هجوم لفصائل المعارضة على تلة أبو أسعد في جبل الأكراد بريف اللاذقية مطلع شهر أيار المنصرم.
ونشرت الشبكة تقريراً آخراً قالت فيه إن قوات النظام سترسل المئات من عناصر التسويات الذين تم تجنيدهم مؤخراً من أبناء ريف دمشق نحو جبهات الشمال السوري، مشيرةً إلى أن خطة النظام والروس، التخلص من هؤلاء الشبان عبر زجهم في تلك المعارك.
