قال رامي مخلوف ابن خال الرئيس المخلوع بشار الأسد، إن ما أسماه “موعد رحيل السفياني” في إشارة للرئيس الشرع، قد اقترب وإن المرحلة الحالية ستشهد محاولات دخول إلى أراضي دولة مجاورة تواجه بعوائق ومفاجآت، محذراً المسيحيين هناك من استهداف محتمل من قبل مجموعات مسلحة.
وأضاف في منشور له عبر “فيسبوك”، أن “فشل السفياني في مهمته” سيتبعه اقتتال داخلي واسع، قبل أن يتدخل الراعي التركي لتوحيد الصفوف باتجاه مواجهة القوات الكردية، داعياً سكان شمال سوريا للاستعداد لما وصفها بـ “المعركة الكبرى” والحذر من “الفصائل المندسة”.
وفي حديثه عن الساحل السوري، شدد مخلوف على أن التحرك في هذه المرحلة غير مناسب، معتبراً أن أي خطوة غير محسوبة قد تكون “مغامرة خطيرة”، ومؤكداً أن العودة إلى الساحة ستكون مرتبطة برعاية دولية واضحة وتحضيرات كاملة.
ونفى مخلوف وجود أي دعم دولي أو إقليمي لعودة عائلة الأسد أو شخصيات مرتبطة بها، واصفاً الحديث عن ذلك بـ “الأكاذيب”. واتهم نظام الأسد بتورط عائلته وأدواته في القتل والسرقة والتهريب والمخدرات، على حد قوله.
وأشار إلى أن أي حماية دولية لإقليم الساحل لن تكون إلا عبر روسيا وحلفائها، معتبراً أن هذا خيار نهائي لن يتم التراجع عنه، متعهداً بالعودة “بقوة الله” وفق وصفه، وبناء مرحلة جديدة تقوم على “الأمن والرزق والعزة والانتصار”.
وفي وقت سابق، قال رامي مخلوف، إنّه شكّل قوات خاصة بالتعاون مع سهيل الحسن قائد “الفرقة 25” لدى نظام الأسد في “إقليم الساحل السوري”، وأوضح أنّ الفرقة التي جرى تشكيلها وصل عددها إلى 150 ألف عنصر، إضافة إلى قوة احتياطية بالعدد نفسه.
وأشار إلى إنشاء لجان شعبية بلغ عددها مليون شخص، لافتاً إلى أنّ علم ما وصفه بـ “إقليم الساحل السوري” هو الأحمر والأبيض والأسود.