قال شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز، يوسف جربوع، إن اتفاق وقف إطلاق النار في السويداء أُعلن بعد موافقة الشيخ حكمت الهجري، دون أن يتم إبلاغه شخصياًَ أو اطلاعه على بنود الاتفاق.
وقال جربوع لصحيفة “الشرق الأوسط”، “لم يتم التواصل معي، ولم نُبلّغ بشيء، لكن وقف إطلاق النار قائم رغم بعض الخروقات البسيطة.”
وأوضح أن الهدف الأساسي هو حقن الدماء وتهدئة الأوضاع، مشيراً إلى أنه لا يعلم إن كان الشيخ حمود الحناوي قد تم إشراكه أيضاً في التفاهم.
وكان جربوع طرفاً في اتفاق تم التوصل إليه قبل أيام مع الحكومة السورية لوقف إطلاق النار في السويداء، لكن الشيخ الهجري رفضه، ما أدى إلى تفجر الأوضاع من جديد في المحافظة بين عشائر عربية ومسلحين دروز.
وصباح اليوم، أعلنت الرئاسة الروحية للدروز في السويداء عن بنود اتفاق تهدئة برعاية دولية، يقضي بنشر حواجز أمنية خارج حدود المحافظة لمنع التسلل وضبط الاشتباكات.
ويقضي الاتفاق يمنع دخول أي جهة للقرى الحدودية لمدة 48 ساعة، ويسمح بخروج آمن لمن تبقى من أبناء العشائر البدوية بمرافقة الفصائل المحلية.
وفتح ممرات إنسانية عبر بصرى الشام وبصرى الحرير، ودُعيت المجموعات الأهلية لعدم مغادرة المحافظة أو القيام بتحركات استفزازية.
أي خرق للاتفاق يُحمّل الجهة المسؤولة كامل التبعات.
ويأتي ذلك بعد إعلان رئاسة الجمهورية وقفاً شاملاً وفورياً لإطلاق النار ودعوة جميع الأطراف دون استثناء إلى الالتزام الكامل بهذا القرار.
