قال وزير الدفاع، مرهف أبو قصرة، إنّ قادة الفصائل لن يُمنحوا رتباً استثنائية في صفوف الجيش السوري إلا بعد اجتيازهم الكلية العسكرية.
وأوضح أبو قصرة في مقابلة مع قناة “الإخبارية السورية“، الإثنين 26 أيار الجاري، أنّ “القادة العسكريون ممن لديهم كفاءة عسكرية كبيرة ودور كبير في الثورة السورية، سنرسلهم إلى الكلية العسكرية، ويجب عليهم أن يخضعوا ويجتازوا الكلية العسكرية حتى نعطيهم رتبة ملازم”.
وأضاف: “بعدها ننقل قيود القادة العسكريين إلى لجنة مكلفة من وزارة الدفاع لمنحهم رتباً استثنائية وفق ثلاثة معايير: اجتياز الكلية، والأقدمية العسكرية، والمسمى الوظيفي”.
وأشار أبو قصرة إلى أنّ تشكيل القيادة الجديدة للجيش سيعتمد على دمج الضباط المنشقين وقادة الفصائل المسلحة، وقال: “قيادة الجيش ستتألف من قسمين: ضباط منشقون أصبحت قيودهم لدى الوزارة التي ستشكل لجنة لرفع مقترح بترفيعهم، وقادة الفصائل المعارضة”.
وكشف أنّ الوزارة أنهت المرحلة الأولى من خطتها، والمتمثلة في نقل الفصائل المسلحة إلى إشراف وزارة الدفاع، وقال: “انتهينا من المرحلة الأولى وهي نقل الوحدات العسكرية إلى وزارة الدفاع، وسنبدأ المرحلة الثانية، ولها عناوين: أولها تنظيم القوات المسلحة بما يخص الرتب والهويات العسكرية، وتفعيل الضباط والعسكريين ضمن وزارة الدفاع، وتدريب القوات المسلحة”.
وتابع: “هذه الخطوات ستحقق كفاءة للقوات المسلحة وتنقل الناس من الحالة الثورية إلى الحالة المؤسساتية”. مؤكّداً أنّ الهدف هو “بناء جيش له عقيدة عسكرية وطنية يحمي الشعب السوري والجغرافيا السورية”.