كشفت صحيفة (Türkiye Gazetesi) التركية عن خطة إيرانية تستهدف الإطاحة بالرئيس الشرع وحكومته، عبر انقلاب عسكري جرى التخطيط له في اجتماع سري في مدينة النجف العراقية.
وبحسب الصحيفة فقد شارك في الاجتماع كبار جنرالات الحرس الثوري الإيراني وضباط من النظام المخلوع، بالإضافة إلى ترتيبات لدعم التنظيمات مثل “قسد” وتنظيم الدولة والحشد الشعبي وميليشيا “حزب الله”.
وعُقد الاجتماع في فيلا مملوكة لرجل أعمال شيعي في النجف الأسبوع الماضي، بمشاركة اللواء حسين أكبر، القائد السابق في الحرس الثوري وسفير إيران السابق في دمشق، إلى جانب اللواء أمير علي حاجي زاده، قائد القوات الجوية للحرس الثوري، ومسؤول العمليات الخاصة في الاستخبارات الإيرانية.
وشارك من قيادات النظام المخلوع كل من اللواء أسعد العلي واللواء محمد خلوف والعميد عادل سرحان والعميد عبد الله مناف الحسن، والعميد محمد سرميني.
وجرى الاتفاق على دعم لوجستي وتسليحي من خلال معابر حدودية تشمل دير الزور-البوكمال والحسكة-القائم-ربيعة-المالكية، بالإضافة إلى تأمين الإمدادات عبر البحر من طرطوس واللاذقية. وأشار الحاضرون إلى وجود تفاهمات شاملة مع حزب العمال الكردستاني “قسد” لتنفيذ هذه الخطة.
كما تقرر استخدام مقاتلين شيعة من أفغانستان وباكستان تحت قيادة ميليشيات “زينبيون” و”فاطميون”، مع تهريبهم عبر المناطق التي تسيطر عليها “قسد”.
وأفاد الاجتماع بأن الممر البحري بين اللاذقية وقبرص الجنوبية سيُستخدم لنقل الأسلحة والمقاتلين، بينما سيتولى “حزب الله” دعم العمليات عبر النقل البري من لبنان.
وكان اغتيال الرئيس الشرع محوراً رئيسياً في الاجتماع، وناقش الحاضرون سبل تنفيذ العملية عبر خلايا داخلية وعناصر من تنظيم الدولة.
وجرى التركيز على استغلال أي ثغرات داخل حكومة تصريف الأعمال لتسهيل تنفيذ المخطط.