وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، مقتل 236 مدنياً في سوريا خلال شهر كانون الثاني الفائت، مشيرةً إلى أنّ العشرات منهم قضوا جرّاء انفجار ألغام أرضية وذخائر من مخلفات الحرب.
وبحسب التقرير الصادر عن الشبكة، السبت 1 شباط الجاري، فإنّ من بين الضحايا 34 طفلاً و18 امرأة وسيدة قضت تحت التعذيب في سجون “قسد”، لافتاً إلى أنّ بعض الوفيات الموثّقة قد حدثت قبل أشهر أو سنوات إلا أنّه جرى توثيقها خلال الشهر الفائت.
وقالت الشبكة في تقريرها إنّه على الرغم من سقوط النظام السابق إلا أنّ انتهاكاته ما زالت مستمرة وأدّت لمقتل 9 مدنيين بينهم 4 أطفال، مشيرةً إلى مقتل طفل متأثراً بجروحه التي أصيب بها في 2 كانون الأول الماضي جرّاء غارة على مدينة إدلب، كما قُتل طفلان نتيجة انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات القصف بريف دير الزور.
وأضاف التقرير أنّ “قسد” قتلت 21 مدنياً، بينهم 7 أطفال و6 سيدات إحداهن قُتلت تحت التعذيب، منوّهاً إلى استخدامها أسلحة حارقة في قصف قرية بريف منبج شرقي حلب ما أدى إلى مقتل طفلتين.
وسجّل التقرير مقتل طفل على يد قوات التحالف الدولي إثر قصف بطائرة مسيّرة استهدف دراجة نارية في منطقة سرمدا بريف إدلب الشمالي.
ووفقاً للتقرير، فإنّ 201 ضحية بينهم 18 طفلاً و11 سيدة، قضوا على يد جهات أخرى – لم يتم تحديدها – منهم 68 بسبب الألغام الأرضية، و62 بسبب الرصاص المجهول، و5 بسبب تفجيرات، و13 بسبب العبث بالأسلحة، ومدني إثر القصف الإسرائيلي.
ووثق التقرير مقتل 4 من الكوادر الطبية، وواحد من الكوادر الإعلامية، وواحد من كوادر الدفاع المدني خلال الشهر الفائت جميهم على يد جهات أخرى.