قال مسؤول المديرية العامة لاستيراد السيارات في وزارة النقل عبد اللطيف شرتح في تصريحات لصحيفة “الحرية”، إن الوزارة تقوم بإجراءات الفحص الفني للسيارات المستوردة، ومطابقة جميع الأوراق والثبوتيات، مع منح المركبة لوحة تجربة مؤقتة جديدة صادرة عن الوزارة لمدة ثلاثة أشهر قابلة للتجديد لمدة عام.
وأوضح شرتح أنه بعد انتهاء الفترة المحددة، سيتم تسجيل المركبة في مديريات النقل بالمحافظات أصولاً، لافتاً أن الوزارة بصدد إحداث دوائر نقل جديدة تعنى بلوحات التجربة، تكون تابعة للمديرية العامة لاستيراد السيارات، وذلك في المعابر البرية والبحرية، على أن تكون البداية في معبر جديدة يابوس الحدودي مع لبنان.
وسمحت الحكومة الحالية باستيراد السيارات برسوم جمركية منخفضة عن السابق بنسبة 70 إلى 80%، وعلى الرغم من وجود هذه الإغراءات إلا أنه لا يزال الحذر والتخوف ينتاب الكثير من التجار والمستهلكين، لاسيما في ظل الفوضى في سوق السيارات وتفاوت الأسعار بين معرض وآخر، إضافة إلى توقف العمل في مديريات النقل بالمحافظات.
وأعلنت المديرية العامة لاستيراد السيارات في وزارة النقل، أن الوزارة أبلغت المستوردين بفتح إذن استيراد السيارات الحديثة السياحية ذات العمر الفني الممتد من 2011 حتى العام الحالي، والمستوردون بدأوا باستيراد السيارات من معبر نصيب الحدودي مع الأردن منذ 20 يوماً.
ونقلت الصحيفة عن صاحب متجر سيارات في دمشق قوله، إن حركة مبيع وشراء السيارات ازدادت خلال الأيام الماضية نتيجة فتح الاستيراد وتخفيض الرسوم الجمركية على السيارات، لكن يبقى التخوف قائماً، ولاسيما في ظل بقاء عمليات البيع والشراء لا تزال على الورق بين التاجر والمستهلك، ويطالب تجار السيارات بضرورة اتخاذ قرار استبدال السيارات القديمة بالسيارات الحديثة، معتبرين أن هو القرار الأنجح في هذا الوقت، مع ضرورة تأمين القطع التبديلية لهذه السيارات الحديثة، وتدعيم البنى التحتية اللازمة والقادرة على استيعاب هذا العدد الكبير من السيارات.
