صوت العاصمة – خاص
كشفت مصادر خاصة لـ صوت العاصمة أنّ كبار المسؤولين الأمنيين التابعين للنظام السابق في سوريا، على رأسهم علي مملوك، غادروا البلاد قبل وقت قصير من سقوط بشار الأسد.
وقالت المصادر إنّ مملوك مستشار شؤون الأمن الوطني في القصر الجمهوري المُتهم بارتكاب جرائم حرب والمُلاحق من قبل القضاء الفرنسي غادر سوريا قبل 24 ساعة من سقوط الأسد.
بينما رفعت الأسد عم بشار الأسد المتهم بقتل أكثر من 50 ألف شخص في حماه عام 1982 توجّه إلى بيروت، يوم أمس.
وأضافت المصادر أنّ أفراد من عائلة شاليش، ورجل الأعمال محمد حمشو الذي تربطه علاقات وطيدة مع عائلة الأسد وعمل عام 2019 على انتزاع ملكية الأهالي من سكان القابون مستغلاً إعلان محافظة دمشق انطلاق العمل في إعداد مخطط تنظيمي للمنطقة.
وإلى جانب حمشو، رجل الأعمال ووزير الدولة للشؤون الخارجية سابقاً والواجهة التجارية لماهر الأسد، خالد قدور، خرج من سوريا إلى بيروت أيضاً.
وأشار المصادر إلى مغادرة أبناء رامي مخلوف ابن خال بشار الأسد الذي كان يُسيطر عل اقتصاد سوريا بشكلٍ كامل إلى لبنان أيضاً على أنّ ينقلوا والدهم وجدتهم.
مصادر صوت العاصمة نوّهت إلى أنّ الأشخاص المذكورين أعلاه يقطنون في فنادق 5 نجوم في بيروت، برفقة عناصر من الأمن العام اللبناني وآخرين من ميليشيا حزب الله.
ومعظمهم يخضعون لعقوبات أمريكية وأوروبية تقضي بتجميد أصلوهم المالية، والحجز على الأموال المنقولة وغير المنقولة، إضافة إلى منعهم من دخول دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.