أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان، فرض عقوبات على عميد في المخابرات الجوية وعائلته لضلوعه في عمليات تعذيب ضد السوريين.
وأدرجت الوزارة عبد السلام فجر محمود، وزوجته سهير نادر الجندي، وأولاده الأربعة البالغين على لائحة العقوبات بسبب تورطه في انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان تشمل التعذيب أو المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة.
وجاء ذلك – بحسب الوزارة – بمناسبة الذكرى الأولى للإجراءات المؤقتة التي فرضتها محكمة العدل الدولية ضد النظام السوري، مؤكّداً استمرار التزامها بالسعي لتحقيق العدالة والمحاسبة على الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية، ماثيو ميلر، إنّه “وعلى مدار الصراع في سوريا، كانت هناك أكثر من 15000 حالة موثقة لأشخاص ماتوا بسبب التعذيب وغيره من ضروب سوء المعاملة، بما في ذلك مواطنون أميركيون”.
ودعا ميلر النظام السوري إلى التوقف فوراً عن “استخدامه الوحشي والمنهجي للتعذيب والامتثال لأمر محكمة العدل الدولية”.
ورحّب بالعديد من القضايا المرفوعة في المحاكم المحلية في جميع أنحاء العالم ضد الجناة.
واتخّذ القضاء الفرنسي في أيلول 2023 إجراءات ضد ثلاثة مسؤولين سوريين هم علي مملوك، وجميل الحسن، وعبد السلام محمود، تضمّنت البدء بمحاكمة غيابية لتورطهم بمقتل المستشار التربوي في المدرسة الفرنسية بدمشق مازن دباغ وابنه باتريك بعد اعتقالهما من قبل المخابرات الجوية في العام 2013.