استهدفت الطائرات الحربية الإسرائيلية مساء الإثنين 4 تشرين الثاني الجاري ثلاثة مواقع محيط دمشق بالصواريخ.
وقالت وزارة الدفاع إنّه “حوالي الساعة 18:05 مساء اليوم شن العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً عدداً من المواقع المدنية جنوب دمشق”.
وأضافت الوزارة أنّ القصف أدّى إلى وقوع بعض الخسائر المادية، دون أن تتطرق لتصدي الدفاعات الجوية للصواريخ الإسرائيلية.
وذكرت إذاعة شام إف إم المحلية أنّ الهجوم استهدف محيط منطقة السيدة زينب، ومحيط فندق مطار دمشق الدولي، إضافة إلى محيط بلدة نجها.
وأشارت إلى وقوع إصابات، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
ونفى المدير العام للطيران المدني السوري باسم منصور استهداف مطار دمشق بالغارات الإسرائيلية، مشيراً إلى أنّ حركة المطار طبيعية، وذلك بعد تداول أنباء على مواقع التواصل الاجتماعي حول استهداف المطار.
ونفذّت الطائرات الإسرائيلية غارات جوية في 24 تشرين الأول الفائت، على سيارات كانت تقف بين موقعين اثنين يتبعان للمربع الأمني في حي كفرسوسة بدمشق، والذي يضم العديد من الإدارات والشعب والمفارز التي تتبع لأجهزة الاستخبارات والجيش، وفقاً لمصادر صوت العاصمة.
وتسبّب القصف حينها بمقتل شخص لبناني واثنين آخرين مجهولي الجنسية كانوا ضمن السيارات المستهدفة.