نفذّت الطائرات الإسرائيلية فجر الخميس 10 تشرين الأول الجاري غارات جوية استهدفت معملاً إيرانياً لتجميع السيارات في ريف حمص وموقعاً عسكرياً في ريف حماة.
وقالت وزارة الدفاع في بيان إنّ “العدو الإسرائيلي شن عدواناً جوياً من اتجاه شمال لبنان مستهدفاً معملاً لتجميع السيارات بالمنطقة الصناعية في حسياء بريف حمص، وموقعاً عسكرياً في حماة”.
وأضافت الوزارة أنّ الأضرار اقتصرت على المادية فقط، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
وأوضحت وسائل إعلام محلية أنّ الغارات أسفرت عن حريق في مصنع سيارات “سابا” الإيراني بمدينة حسياء ما أسفر عن إصابة أربعة أشخاص، إضافة إلى اندلاع حريق في بلدة معرين بريف حماة إثر قصف إسرائيلي استهدف أحد المواقع العسكرية.
ويعد الاستهداف الإسرائيلي للمدينة الصناعية في حسياء الثاني من نوعه خلال أسبوع، إذ سبق وأنّ قال مدير المدينة الصناعية عامر خليل في 6 أيلول الجاري إنّ قصفاً إسرائيلياً طال “ثلاث سيارات داخل المدينة الصناعية محملة بمواد طبية وإغاثية”.