أعلنت ميليشيا الحرس الثوري الإيراني مساء الثلاثاء 1 تشرين الأول الجاري استهداف مواقع داخل الأراضي الإسرائيلية بالصواريخ البالستية.
وبحسب بيان للحرس الثوري، فإنّ هذا الهجوم جاء ردّاً على مقتل الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، والقيادي في فيلق القدس عباس نيلفروشان.
وتوّعد الحرس الثوري إسرائيل بأنّه في حال ردّت على هذه العملية ستُواجه بهجمات أكثر تدميراً وأقوى، مشيراً في الوقت ذاته إلى أنّ الهجوم تم بناء على قرار من المجلس الأعلى للأمن القومي ودعم الجيش، تبعاً للبيان.
وأظهرت مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي لحظة سقوط عشرات الصواريخ الإيرانية على المناطق الإسرائيلية.
وأكّد مراسلو صوت العاصمة أنّ إسرائيل اخترقت الأجواء السورية وتصدّت للصواريخ الإيرانية في سماء ريف دمشق، أثناء عبور الصواريخ باتجاه الداخل الإسرائيلي.
وتزامن ذلك مع تحليق مكثّف للطيران الحربي على طول الشريط الحدودي بين سوريا وإسرائيل، وفقاً لمراسلينا.
من جانبها، قالت القناة 14 الإسرائيلية إنّ إيران أطلقت نحو 300 صاروخ باليستي باتجاه إسرائيل.
ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصدر إسرائيلي، لم تسمّه، أنّه سيكون هناك رد على الهجوم، لافتةً إلى أنّ بعض الصواريخ سقطت في مدن إسرائيلية.
وجاء الهجوم بعد ساعات من حديث المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي عبر حسابه في منصة “X” عن أنّ تل أبيب أبلغت واشنطن برصد استعدادات من طهران لإطلاق صواريخ نحو إسرائيل في وقت زمني قريب.
