بحث وزير الخارجية في حكومة النظام السوري فيصل المقداد مع كبير مستشاري وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية الخاصة علي أصغر حاجي في العاصمة دمشق ملف عودة اللاجئين السوريين وتطبيع العلاقات مع تركيا.
وقال حاجي في تصريحات نقلتها صحيفة الوطن الموالية إنّ المحادثات مع المقداد شمّلت المواضيع الاقتصادية وعودة السوريين ومكافحة الإرهاب، إضافة إلى آخر التطورات فيما يتعلّق بالعلاقات بين النظام السوري وتركيا.
وأشار إلى أنّ طهران “سعيدة باستئناف مباحثات عودة العلاقات بين أنقرة ودمشق إلى طبيعتها”.
وأعرّب عن “أمله في أنّ تشهد الأيام القادمة التمهيدات اللازمة والجيدة للاجتماعات بين تركيا وسوريا”، مضيفاً: “لطالما دعمنا هذا المسار لوجوب حلحلة المشاكل بين تركيا وسورية عبر الحوار السياسي لأن الطرق العسكرية ليست هي الحل”.
وبحسب المسؤول الإيراني، فإنّ “الاجتماعات الأولى بين سوريا وتركيا كانت في طهران وبعد ذلك استمرت بشكل رباعي ونحن نحاول عقد هذه الاجتماعات بشكل أكبر لكي نشهد مزيداً من التطور في العلاقات بين البلدين”.
واستقبل بشار الأسد الإثنين 22 تموز الجاري علي أصغر خاجي والوفد المرافق له، حيث تم التأكيد خلال اللقاء “على تعزيز العلاقات بين سوريا وإيران وأهمية مواصلة التنسيق لما يحقق المصلحة المشتركة للبلدين الصديقين ويجلب الاستقرار للمنطقة”، وفق وكالة سانا الحكومية.
ونفى مسؤول كبير في وزارة الخارجية صحة الأنباء التي تحدثت عن مُخطط لعقد لقاء قريباً بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وبشار الأسد في العاصمة الروسية موسكو، حسبما نقلت وكالة ANKA التركية.
وجاء ذلك رداً على تقرير نشرته صحيفة Daily Sabah قالت فيه إنّ اللقاء سيُعقد اعتباراً من شهر آب المقبل بوساطة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مع تجاهل دعوة لإيران لحضور الاجتماع.