سلط تقرير الضوء على الواقع الذي تعيشه الصناعية السورية بالتزامن مع استمرار التصريحات الحكومية والوعود التي أطلقتها بخصوص دعم الصناعة والإنتاج.
وقالت جريدة قاسيون المحلية في تقرير إنّ الحكومة لا تُبدي أي اهتماماً جدياً للنهوض بالقطاع الصناعي، مشيرةً إلى أنّ مجمّل الخطوات التي تتخذها بالواقع العملي تهدف إلى تقويض الصناعة في القطاعين العام والخاص.
ولفت التقرير إلى أنّ زيارة الوفد الوزاري الذي ضم وزير الاقتصاد محمد سامر الخليل والمالية كنان ياغي والصناعة عبد القادر جوخدار إلى مدينة حلب يومي الأربعاء والخميس الماضيين تنفيذاً لتكليف حكومي بهذا الصدّد لم تُثمر عن أي قرار.
ووفقاً للتقرير فإنّ المطالب الأساسية للصناعيين والحرفيين والفعاليات التجارية والسياحية تكرّرت خلال السنوات الماضية وخاصةً فيما يتعلّق بمستلزمات الإنتاج وحوامل الطاقة وبعض أوجه وأشكال الدعم.
وتساءلت الجريدة في تقريرها عن كيفية عدم وصول الحكومة وفريقها الاقتصادي إلى سبل تحقيق مطالب الصناعيين والحرفيين أو البعض منها بالحد الأدنى برغم درايتها التامة بها؟.
ووصف التقرير الحوارات مع الحكومة بـ “فقاعات إعلامية فارغة لا قيمة لها”، لافتاً إلى أنّه قد بات من الواضح أنّ جملة السياسات الحكومية تهدف إلى عرقلة الإنتاج وخلق المزيد من الصعوبات أمامه وصولاً إلى تقويضه وإنهائه.