أعلن الجيش الإسرائيلي مساء الأربعاء 28 كانون الأول الحالي عن سقوط مسيّرة ملغمة انطلقت من الأراضي السورية باتجاه الجولان.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إنّه لأول مرة منذ بداية الحرب سقطت طائرة مسيّرة ملغمة انطلقت من سوريا في جنوب الجولان، مخلفة أضراراً بأحد المباني دون وقوع إصابات.
مصادر خاصة لـ صوت العاصمة كشفت أنّ ميليشيا حزب الله اللبنانية هي من أطلقت المسيّرة الملغمة من التل العسكري الذي يقع بين بلدتي أيوبا وخان أرنبة في ريف القنيطرة باتجاه الجولان.
وشهدت المنطقة المذكورة وصول عناصر من ميليشيا حزب الله إلى المنطقة قبل 24 ساعة من عملية إطلاق المسيّرة قادمين من بلدة السيدة زينب جنوب دمشق.
وتبنّت ما يُسمى المقاومة الإسلامية في العراق عملية استهداف الجولان عبر طائرة مسيّرة، بالرغم من سيطرة ميليشيا حزب الله على المنطقة التي انطلقت منها المسيّرة.
وذكرت في بيان أن القصف استهدف “هدفاً حيوياً” في الجولان إلى الجنوب من “مستوطنة إلياد” بالأسلحة المناسبة.
مصادر صوت العاصمة أكدت أنّ المنطقة التي انطلقت منها المسيّرة لم تشهد أي تواجد للميليشيات العراقية، مرجحةً تبني ما يُسمّى المقاومة الإسلامية في العراق عملية الاستهداف كنوع من التضليل.
كما لم يرد الجيش الإسرائيلي على عملية إطلاق المسيّرة حتى ساعة إعداد الخبر.
ويأتي ذلك بعد أنّ توّعد مسؤولون إيرانيون بالرد على مقتل الجنرال في الحرس الثوري راضي موسوي إثر غارة جوية إسرائيلية على محيط بلدة السيدة زينب بريف دمشق عصر الإثنين 25 كانون الأول الحالي.