أعلن الجيش الإسرائيلي استهداف مواقع عسكرية لجيش النظام وميليشيا حزب الله اللبنانية دون تحديد المكان الذي استهدفه، وذلك رداً على قذائف أُطلقت من سوريا باتجاه الحدود الإسرائيلية مساء الثلاثاء 12 كانون الأول الحالي.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إنّ رداً على إطلاق قذائف من سوريا باتجاه أراضيه، قصفت طائرات ودبابات الجيش الإسرائيلي عدداً من المواقع العسكرية والبنية التحتية لجيش النظام في الأراضي السورية.
كما استهدفت طائرة حربية إسرائيلية بنية تحتية عسكرية موقع إطلاق صواريخ لميليشيا حزب الله في الأراضي اللبنانية.
مصادر خاصة لـ صوت العاصمة أشارت مساء الثلاثاء 12 كانون الأول الجاري إلى إطلاق ثلاثة صواريخ من ريف محافظة القنيطرة باتجاه الجولان، ما دفع الجيش الإسرائيلي للرد على مصادر النيران بالمدفعية الثقيلة.
وبعد القصف الإسرائيلي البري، دخلت طائرة استطلاع إسرائيلي الأجواء السورية لتستهدفها المضادات الأرضية المتمركزة في ريف درعا.
وإثر ذلك رفعت الدفاعات الجوية السورية في دمشق وريفها والمنطقة الجنوبية – وفقاً للمصادر – حالة التأهب وسط مخاوف من قصف جوي إسرائيلي، بالتزامن مع تحليق الطيران الحربي بأجواء منطقة الجولان.
ونعت ميليشيا حزب الله اللبنانية الإثنين 11 كانون الأول الجاري مقتل اثنين من عناصرها وصفتهم بـ “الشهداء على طريق القدس” دون إعلان عن مكان وكيفية مقتلهما.
ووفقاً لتحليل نشره معهد ألما الإسرائيلي للدراسات العسكرية والأمنية لصورة تظهر المدعو عباس حسن أرزوني ضمن مزرعة تقع بين بلدتي السيدة زينب وعقربا في ريف دمشق جرى استهدافها بغارات إسرائيلية، ما يشير إلى أنّ القصف الإسرائيلي استهدف مقرات ومستودعات لميليشيا حزب الله وجماعات أخرى مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني.
وشنت الطائرات الحربية الإسرائيلية الأحد 10 كانون الأول الحالي جولتي قصف منفصلتين استهدفتا مواقع عدّة للنظام السوري والميليشيات المدعومة من إيران في محيط العاصمة دمشق.