صوت العاصمة – خاص
كشف مصدر عامل في وزارة النقل لصوت العاصمة الخميس 23 تشرين الثاني الجاري أنّ إدارة مطار دمشق الدولي لم تتمكن من صيانته واستئناف تشغيله نتيجة لصعوبات لوجستية وتقنية.
وقال المصدر إنّ إدارة مطار دمشق الدولي قررت تمديد تعليق العمل فيه إلى مطلع كانون الأول المقبل لعدم اكتمال أعمال الصيانة وترميم الأضرار التي خلفتها الغارات الإسرائيلي في 12 تشرين الأول الفائت.
وأوضح أنّ إدارة المطار واجهت صعوبات في تأمين تجهيزات تقنية وكابلات ومواد تدخل في ترميم وتجهيز أرضيات المدرجات وخصيصاً المدرج الجنوبي للمطار والذي يعتبر المدرج الرئيسي.
وأشار المصدر إلى جاهزية المدرج الشمالية في مطار دمشق الدولي، إلا أنّ إدارة المطار لا يمكنها جدولة وتنظيم عمليات إقلاع وهبوط الرحلات في المدرج الشمالي فقط لأسباب تقنية تتطلب تشغيل المدرج الأول.
وقررت إدارة مطار اللاذقية قبل نحو أسبوعين توسعة المطار بداية العام 2024 المقبل لتهيئته لتحمل المزيد من الرحلات بعد التعطيل المتكرر لمطاري دمشق وحلب نتيجة القصف الإسرائيلي، ما يؤكد عجز وزارة النقل وإدارتي المطارين الدوليين عن استئناف تشغيلهما خلال الأشهر المقبلة.
وخرج مطاري دمشق وحلب الدوليين عن الخدمة جراء هجوم إسرائيلي متزامن استهدفها يوم الخميس 12 تشرين الأول الحالي لمنع هبوط طائرة نقل إيرانية تقل جنرالات في الحرس الثوري الإيران وقياديين في ميليشيا حزب الله ومعدات عسكرية متطورة كان المفترض أن تصل لمطار دمشق الدولي ومنه بشكل فوري إلى جنوب لبنان.
وأعلنت وزارة النقل في 19 تشرين الأول انتهاء أعمال الصيانة في مطار دمشق الدولي بشكل جزئي وعودته للخدمة بواقع رحلتين إلا ثلاث رحلات تجريبية بشكل يومي للتأكد من سلامة حركة الملاحة عبر المطار.