كشفت وسائل إعلام عبرية أنّ الغارات التي نفذتها الطائرات الحربية في محيط دمشق استهدفت مواقع عسكرية تستخدمها وحدة “الجولان” التابعة لميليشيا حزب الله اللبنانية كمعسكر للتدريبات.
واستندت قناة “كان” الإسرائيلية في تقرير بثته أمس الأربعاء إلى مصدر استخباراتي قال إنّ “الغارات استهدفت الوحدة المسؤولة عن منطقة الجولان في ميليشيا حزب الله”.
وبحسب القناة فإن العناصر الذين كانوا في المعسكر خلال الهجوم الجوي كانوا يتدربون على تنفيذ عمليات خاصة ضد إسرائيل مشيرة إلى أن الغارات استهدفت مقر قيادة للميليشيا في الجنوب السوري دون تحديد الموقع.
وذكّرت القناة بتقريرها الذي نشرته خلال أيار الفائت وكشفت فيه عن هوية قيادي يدعى “أبو علي” يتولى إدارة ملف الاستخبارات للميليشيا اللبنانية في الأراضي السورية وأنه يعمل على تجنيد أفراد بهدف جمع معلومات استخباراتية عن إسرائيل.
وأضاف التقرير حينها أنّ وحدة “الجولان” أجرت تدريبات في ريف دمشق لمهاجمة القواعد الأمريكية في شرق سوريا بتكتيك مختلف عن الذي يتبه الحرس الثوري الإيراني والميليشيات المرتبطة به.
وأكدت مصادر من الاستخبارات الأمريكية لصحيفة long war journal أنّ وحدة “الجولان” في ميليشيات حزب الله اللبناني تجري تدريبات في قاعدة الضمير الواقعة على بعد 45 كيلومتراً شمال شرق العاصمة دمشق من أجل مهاجمة القوات الأميركية في شمال شرق سوريا.
وكشف الجيش الإسرائيلي منتصف العام 2018 عن نشاط ميليشيا حزب الله في تشكيل وحدة خاصة تحت اسم “وحدة الجولان” تعتمد على بنية جيش النظام السوري في تحركاتها داخل سوريا.
ونفذت الطائرات الحربية الإسرائيلية منتصف ليل 29 أيار الفائت غارات جوية استهدفت مواقع عسكرية بالقرب من بلدة حفير الفوقا ومواقع أخرى بالقرب من مطار دمشق الدولي.
