ارتفعت أسعار الموالح خلال الشهر الحالي بنسبة لا تقل عن 20% للعديد من الأصناف، وأصبح الشراء بالوقية وبأوزان صغيرة بدلاً من الكيلو بحسب ما رصد موقع أثر برس.
وكشف رئيس الجمعية الحرفية للمحامص والموالح والمكسرات في دمشق “عمر حمودة” عن وجود أسباب عدة لرفع الأسعار، منها ندرة الكهرباء وعدم توزيع المحروقات وارتفاع أجور النقل وقلة اليد العاملة وارتفاع أجارات أو استثمار المنشأة، لأن أغلب أصحاب المحامص لا يملكون العقار الذي يشغلونه، إضافة لعدم توفر المواد الأولية ومنع استيرادها وبالمقابل وجودها في السوق السوداء بكميات قليلة وأسعار مرتفعة.
وبلغ سعر كيلو بزر دوار الشمس 31 ألف ليرة سورية، وسعر كيلو البزر الأسود البلدي 25 ألف ليرة، وسعر كيلو البزر الأسود الإيراني 30 ألف ليرة سورية، بينما بلغ سعر كيلو الفستق السوداني 35 ألف ليرة سورية سعر الكيلو المدخن 36 ألف ليرة، وسعر كيلو البزر الأبيض 77 ألف ليرة وسعر كيلو (بزر الكوسا) 45 ألف ليرة.
وبالانتقال إلى المقرمشات فبلغ سعر الكيلو منها 25 ألف ليرة سورية بينما سعر كيلو الدرة المالح 26 ألف ليرة سورية أما الذرة المدخنة 36 ألف ليرة سورية.
وبلغ سعر كيلو اللوز 110 آلاف ليرة سورية، أما سعر كيلو الكاجو 132 ألف ليرة سورية، والبندق والفستق الحلبي 115 ألف ليرة سورية لكل منهما.
وأوضح حمودة أنّ الأسعار في الأسواق الشعبية تكون أقل من أسعار المحامص والمحلات المختصة ببيعها لكون الباعة في تلك الأسواق يشترون تصافي المحلات والبضائع التي توشك على انتهاء صلاحيتها أو التالفة بأسعار منخفضة، محذراً من تسببها بمشاكل صحية للمستهلكين.
ورفعت وزارتي المالية والاقتصاد الرسوم الضريبية والجمركية لكافة التجار والمستورين والمنتجين، ما تسبب بارتفاعات عشوائية في أسعار المواد الغذائية بأسواق دمشق وريفها.
وترافقت الزيادات الحالية مع إعلان سياسة تحرير الأسعار من قبل وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك وتعميمها لمديريات التجارة في المحافظات بمتابعة الإعلان عن الأسعار وفق الفواتير التداولية الصادرة عن المستوردين وتجار الجملة.
وتزامنت مع تخبط في قيمة الليرة السورية أمام العملات الأجنبية، حيث وصل سعر صرف الدولار الأمريكي مطلع كانون الأول الجاري إلى 7400 ليرة سورية، قبل أن تستقر أسواق الصرافة في أواخر الشهر الحالي عند 6600 ليرة للدولار.