قالت نقابة الصيادلة في دمشق اليوم الإثنين إنّ نحو 30 بالمئة من الأصناف الدوائية توافرت في الصيدليات بعد ارتفاع أسعارها وفقدانها خلال الأسبوع الفائت.
وأكد رئيس فرع نقابة الصيادلة في دمشق “حسن ديروان” أن الأدوية المفقودة توفرت تدريجياً منذ صدور قرار رفع الأسعار يوم الثلاثاء 17 من كانون الثاني الحالي.
وأشار ديروان إلى أنه الفترة القادمة حتى شهر شباط القادم سيتم توافر معظم الأدوية المفقودة في المستودعات والصيدليات، وأنّ قطاع الدواء سيشهد تحسناً كبيراً.
أصدرت مديرية الشؤون الصيدلانية في وزارة الصحة تعديلات على أسعار 80% من الزمر والأصناف الدوائية لكافة الشركات الوطنية.
وشملت التعديلات رفع أسعار الدواء بنسبة متفاوتة بين 50 و70%، واستندت المديرية قي تعديلاتها على تعديل مصرف سوريا المركزي لأسعار الصرف، وارتفاع تكاليف حوامل الطاقة.
وطالب نقيب الأطباء السوريين “غسان فندي” الحكومة مطلع تشرين الثاني الفائت بضرورة تسهيل آلية توريد الأدوية بالسعر الأفضل منعاً لاستغلال تجار الأدوية لحاجة المواطن، مشيراً إلى أنّ المشافي تعاني شحاً في العديد من الأصناف بنسب متفاوتة.
وتطالب معامل الأدوية في سوريا برفع الأسعار حتى تتناسب مع أسعار المواد المستوردة، ولتعويض خسائر الإنتاج والبيع نتيجة انهيار قيمة الليرة السورية التي وصت في سوق دمشق صباح اليوم إلى 6650 مقابل الدولار الأمريكي.