أقر مجلس الكونغرس الأمريكي مشروع قانون لمكافحة تجارة المخدرات من قبل النظام السوري وأحيل إلى الرئيس الأميركي جو بايدن للموافقة والتوقيع عليه.
وبحسب بيان المجلس أمس الخميس، فأنه تم اعتُماد قانون مكافحة تجارة المخدرات التي يقودها نظام بشار الأسد ضمن موازنة الدفاع لعام 2023 وأقر من قبل مجلسي الشيوخ والنواب.
ووفقاً لملخص القانون المنشور سابقا على موقع الكونغرس، فإنه سيُطلب من وزارة الدفاع والخارجية والخزانة، وكل من إدارة مكافحة المخدرات، ومكتب المخابرات الوطنية، تزويد الكونغرس باستراتيجية لتعطيل وتفكيك شبكات إنتاج وتهريب المخدرات المرتبطة بنظام الأسد.
وأدرج مجلس النواب الأمريكي مشروع قانون “مكافحة إنتاج الكبتاغون والإتجار به في سوريا” على جدول أعماله من جديد، بعدما تم شطبه العام الماضي قبل التصويت على موازنة وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون”.
وتقدم النائبان الجمهوري “فرينش هيل” والديمقراطي “براندان بويل”، في العشرين من أيلول الماضي، بمشروع قانون يطالب الحكومة الفيدرالية بتطوير استراتيجية مشتركة بين الوكالات، لتعطيل وتفكيك إنتاج المخدرات والاتجار بها، والشبكات المرتبطة بنظام بشار الأسد في سوريا.
وتأتي الجهود الدولية لمكافحة المخدرات التي تنتجها سوريا بعدما أكّدت عشرات التحقيقات أنّ سوريا باتت أكبر دولة منتجة للكبتاغون في العالم، وتثبت تورط بشار الأسد وشقيقه ماهر ومقربين منهما والميليشيات المرتبطة بإيران في تصنيع وتهريب المخدرات إلى دول الجوار وعبرها إلى دول أخرى حول العالم.