كشف مدير المتابعة في محافظة ريف دمشق المهندس “غاندي سليمان” أن إجراءات نقل الملكية لمشروع “الدوير” للسيارات، من المواصلات الطرقية لصالح محافظة ريف دمشق في مراحلها الأخيرة، وأن المحافظة ستقوم بتخصيص ملكية المكتتبين على المقاسم بعد تسلمها المشروع مباشرة.
ونقل موقع أثر برس عن سليمان قوله إنّ المدينة تقوم على !التمويل الذاتي” ولا تصرف الحكومة عليها، ولو تم منح المدينة سلفة مالية 10 مليارات لكانت الأعمال في المدينة منتهية منذ زمن، مشيراً إلى توجيه من محافظ ريف دمشق “صفوان أبو سعدى” بأن يتم العمل بالمدينة بشكل جزئي إلى حين إكمالها.
وأرجع سليمان أسباب التأخر في إنجاز المشروع إلى ارتفاع الأسعار وعدم توفير المحروقات، وتأخر الشركات العامة في تنفيذ مشاريع الإنارة والطرق والصرف الصحي لذات الأسباب، لافتاً إلى أنّ مجلس الوزراء أعطى مهلة للشركات لتنفيذ المشاريع لكن لم يتم التقيد بها.
ونوّه سليمان إلى عدم إمكانية جمع الأموال من مالكي المكاتب والمعارض قبل تسليمهم المقاسم، لكون السعر يختلف من موقع إلى آخر.
وأضاف أنه بإمكان المحافظة جمع المستحقات المترتبة على وكلاء السيارات والشركات المصنعة مساحات كبيرة، وهناك نحو 6 أو 7 وكلاء كبار للسيارات في سوريا تم حجز مساحات كبيرة لهم ما يزيد على ألفي متر مربع لكل وكيل، وأشار إلى أنّ الوكلاء باستطاعتهم تنفيذ المشروع كاملاً.
ووضع حجر الأساس لمشروع مدينة معارض بيع السيارات في منطقة الدوير في نهاية عام 2018 بمساحة /145/ هكتاراً ومساحات متنوعة للمقاسم، وكان من المقرر أن تسلم الشركات الإنشائية المشروع بحسب الوعود في نهاية شهر أيلول الفائت، وتم تأجيل الموعد إلى شهر تشرين الثاني الحالي، ويبدو أن الشركات ستأجل عملية التسليم فترة أخرى.