قالت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، إن إسرائيل تقف وراء الهجوم على قافلة مركبات على الحدود السورية العراقية، منتصف ليل الثلاثاء الأربعاء، والتي أدت لمقتل وإصابة العشرات من عناصر الميليشيات الإيرانية.
ونقلت الصحيفة عن مصادر لها قولها، إن إسرائيل نفذت غارات جوية شرقي سوريا، استهدفت فيها قافلة سيارات يشتبه في قيامها بتهريب أسلحة إيرانية بعد أن عبرت الحدود مع العراق.
وأضافت، تسببت الضربة باستهداف قافلة لصهاريج نقل المحروقات وأدت لانفجارها واشتعال النيران فيها، بالقرب من الممر الحدودي في معبر البوكمال -القائم، وأدى لمقتل ما لا يقل عن 14 شخصاً، وأصابت قافلة مكونة من نحو 15 شاحنة كانت قد عبرت من العراق إلى سوريا بالقرب من القائم.
ووفق الصحيفة، تحدث مسؤولين عراقيين بأن قافلة المركبات كانت تحمل “شحنة وقود قانونية” أرسلتها إيران إلى لبنان، في حين قالت مصادر أخرى مطلعة على الهجوم إنه “يعتقد أن بعض المركبات على الأقل كانت تنقل ذخائر وصواريخ بالإضافة إلى النفط”.
وأكد المسؤولين، أن ليلة الضربة كانت هناك قافلة مؤلفة من 22 شاحنة في بلدة القائم الحدودية العراقية تنتظر العبور إلى سوريا، والهجوم وقع قرابة منتصف الليل، بعد أن عبرت أولى الشاحنات الحدود مع سوريا ،وأشار إلى أن مجموعة من الشاحنات احترقت ودمرت بعد قطعها عدة مئات من الأمتار داخل الأراضي السورية، في حين بقيت بعض المركبات في منطقة القائم.
وأعلن التلفزيون الرسمي الإيراني، أمس الأربعاء، عن تدمير ناقلتي وقود بعد عبورهما الحدود إلى سوريا، ملقياً اللوم في الهجوم على ضربة أميركية بطائرة مسيّرة.
ونفت الولايات المتحدة الأميركية مسؤوليتها عن الضربة أمس، ونقلت مراسلة شبكة “BBC” في الشرق الأوسط عن مصدر أميركي وصفته بـ “الكبير” تأكيده أن الضربة على الحدود السورية العراقية لم تكن أميركية، مشيراً إلى أن القيادة المركزية الأميركية تقوم بالتحقيق في الهجوم.