قُتلت سيدة من أهالي بلدة “زاكية” في ريف دمشق الغربي، أمس الأحد 4 أيلول، برصاص عنصر في ميليشيا محلية تتبع للفرقة الرابعة.
وقال مراسل صوت العاصمة إن المدعو “خالد الصعيدي” المتطوع في صفوف ميليشيا “الفرقة الرابعة”، هاجم أحد المنازل الواقعة بجوار منزله في بلدة زاكية، وأطلق الرصاص بداخله إثر خلاف دار بينهما.
وأضاف المراسل أن “الصعيدي” البالغ من العمر 22 عاماً، أصاب سيدة من عائلة “الهبود” القاطنة في المنزل المستهدف، أصيبت برصاصتين إحداهما استقرت في رأسها، ما أدى إلى مقتلها على الفور.
وأشار المراسل إلى أن عائلة الضحية هاجمت أرض زراعية تعود لعائلة العنصر “الصعيدي” في منطقة “العباسة” بعد وفاة السيدة، دون التمكن من القبض عليه.
وأكّد المراسل أن عائلة الضحية أطلقت الرصاص على شقيق القاتل “أحمد الصعيدي”، ما أدى إلى إصابته بعدّة رصاصات نُقل على إثرها إلى إحدى مشافي العاصمة دمشق، مبيّناً أنه في حالة حرجة.
وبحسب المراسل فإن العنصر “خالد الصعيدي” أطلق سراحه قبل قرابة الأسبوعين، بعد اعتقال دام عدّة أشهر بقضايا تتعلق بـ “السرقة” و”ترويج المخدرات”.
وقُتلت الطفلة “فايزة العكارنة” البالغة من العمر 15 عاماً، الأسبوع الفائت، برصاص أحد عناصر الميليشيات المحلية التابعة للفرقة الرابعة يُدعى “بشار الفهاد”، الذي أقدم على إطلاق الرصاص في أرض زراعية على أطراف البلدة، بعد خلاف دار بينه وبين والده فيها، وأصاب الفتاة برصاصة في رأسها، ما أدى إلى مقتلها.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير