نفّذت دوريات تابعة لفرع الأمن العسكري، أمس الثلاثاء 8 آذار، حملة دهم اعتقل خلالها 11 شاباً من أبناء الغوطة الشرقية.
وقال مراسل صوت العاصمة إن دوريات الأمن العسكري بدأت حملتها في بلدة “النشابية” صباح أمس، ونفّذت خلالها عمليات دهم استهدفت فيها عدّة منازل في البلدة.
وأضاف المراسل أن عناصر الدوريات أجروا عمليات تفتيش دقيق للمنازل المستهدفة، موضحاً أن الحملة تركّزت بالقرب من دوار “البحارية” ومحيط مدرسة “صبري مريم” و”حي الكرم”.
وأشار المراسل إلى أن الدوريات اعتقلت ثمانية شبان من أبناء “النشابية”، ونقلتهم إلى المفرزة الأمنية في البلدة، قبل نقلهم إلى العاصمة دمشق.
وأوضح المراسل أن حملة الدهم امتدت إلى بلدة “البلالية”، وطالت عدّة منازل في محيط “مسجد آل باكير”، وأخرى واقعة على الطريق الواصلة بين “البلالية” و”منتجع القرية الشامية”.
وأكّد المراسل أن دوريات الأمن العسكري اعتقلت ثلاثة شبان من أبناء “البلالية” خلال الحملة، مبيّناً أنها نقلتهم نحو العاصمة دمشق مباشرة.
ولفت المراسل إلى أن حملة الدهم والاعتقال جاءت بناء على قوائم أصدرها فرع “الأمن العسكري” تضم أسماء عشرات الشبان من أبناء المنطقة، المتهمين بالانضمام إلى صفوف فصائل المعارضة قبل خضوعهم لعملية التسوية الأمنية.
وبحسب المراسل فإن الحواجز الأمنية والعسكرية المتمركزة في محيط المنطقة، فرضت حالة تشديد أمني كبير منذ بداية حملة الدهم وحتى مغادرة الدوريات من المنطقة.
ووثّق فريق صوت العاصمة، ما لا يقل عن 395 حالة اعتقال من أبناء وقاطني دمشق وريفها خلال العام 2021، بينهم 15 طفلاً، و10 سيدات، منهم متهمين بقضايا جنائية واقتصادية، وآخرين بتهم تتعلق بقضايا “أمن الدولة”.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير
