كشفت مصادر خاصة لـ “صوت العاصمة”، عن إجراءات فرضها رجل الأعمال السوري “طاهر خضر” المعروف باسم “أبو علي خضر”، أجبر بموجبها أصحاب المعامل في ريف دمشق، على تغيير أغلفة كافة منتجاتهم لتشغيل معمل “بلاستيك” افتتح مؤخراً في المنطقة.
وقالت المصادر إن “خضر” افتتح معملاً لصناعة البلاستك والطباعة والأغلفة، في المنطقة الواقعة بين مدينتي “صحنايا” و”الكسوة” في ريف دمشق الغربي.
وأضافت المصادر أن خضر أجبر أصحاب معامل وشركات المواد الغذائية والمعلبات والمحارم وغيرها، على تغيير أغلفة منتجاتهم بشكل كامل، واعتماد أغلفة أخرى تصدر من معمله الجديد.
وأشارت المصادر إلى أن قرارات تغيير أغلفة المنتجات شملت معامل صناعة “البسكويت” و”الأجبان والألبان” أيضاً، بموجب إجراءات خضر التي وصفها التجار بـ “التشبيحية”.
وأكّدت المصادر أن “خضر” افتتح معمله الجديد بعد انفراده باستيراد “حبيبات البلاستيك” من خارج سوريا، إلى جانب تسجيله كمورد وحيد للمواد الأولية الداخلة في صناعة “البلاستك الملون” والمطبوع.
وبيّنت المصادر أن كافة الأغلفة والعبوات والعلب المخصصة لحفظ المواد الغذائية، باتت تُصنّع في معمل “أبو علي خضر” الجديد، مشيرة إلى أنه يسعى ليكون المورد الرئيسي لمعامل المياه المعدنية في سوريا، بعد منعها من استيراد حبيبات البلاستيك اللازمة لتصنيع عبوات المياه.
وبحسب المصادر فإن افتتاح معمل “خضر” الجديد، تزامن مع تسجيل حرائق طالت معملين لصناعة البلاستيك، أحدهما في مدينة صحنايا وآخر جنوبي العاصمة دمشق، مبيّنة أنها سُجّلت بسبب “ماس كهربائي”.
ورست مناقصات أطلقتها معامل تعبئة المياه المعدنية، منتصف العام الفائت، على موزعين ووكلاء جدد في دمشق وريفها يتبعون لـ “خضر”، تزامناً مع عمله على إدخال كميات من عبوات المياه اللبنانية إلى أسواق دمشق خلال الفترة ذاتها.
وسيطر “خضر” مؤخراً، على تجارة المشروبات عبر إنشاء شركة جديدة حملت اسم “الميرا”، ادعت أنها “وكالة حصرية” لجميع أنواع المشروبات الكحولية، وبعض أنواع العصائر والمواد الأجنبية، إلا أن معظم المواد الموزعة من قبلها في الأسواق، كانت من المواد التي صادرتها مديرية الجمارك خلال حملاتها الأخيرة، وذلك بحسب أنواعها وتاريخ صناعتها وصلاحيتها، وذلك بعد سيطرته على استيراد وتجارة الهواتف الذكية والاتصالات.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير
