ادعت فتاة “قاصر” في السادسة عشرة من عمرها، على عدّة أشخاص أقدموا على اغتصابها في منطقة “السيدة زينب” جنوبي العاصمة دمشق.
وقالت وزارة الداخلية في حكومة النظام السوري، إن الفتاة راجعت قسم شرطة السيدة زينب للادعاء، وكانت تُعاني من حالة انهيار عصبي.
وأضافت الوزارة في بيان نشرته عبر صفحتها الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” إنها حوّلت الطفلة إلى مشفى “الصدر” ليتبيّن من خلال التقرير الطبي صحة ادعائها.
وفي التفاصيل، قالت الطفلة إنها صعدت مع سائق سيارة أجرة “تاكسي” من قرب كراج “السيدة زينب”، قاصدة منزل عائلتها في درعا، موضحة أنه قام باستدراجها إلى منزل في حي “ركن الدين بدمشق”.
وأضافت الفتاة أن السائق أقدم على اغتصابها فور وصوله إلى المنزل في ركن الدين، واتصل بصديقه وأحضره إلى المنزل، الذي أقدم على اغتصابها أيضاً.
وأشارت الفتاة إلى أن السائق وصديقه قاما بنقلها إلى منزل في منطقة “السيدة زينب” بهدف تشغيلها لدى أشخاص يعملون بـ “الدعارة”، مؤكّدة أنهما سلّماها لشخصين آخرين وامرأة تعمل معهما.
وأوضحت وزارة الداخلية إنها تمكنت من القبض على سائق التاكسي “حسان. ز” وتعرّفت الفتاة عليه فور مشاهدته، لافتة إلى أنه اعترف خلال التحقيق بإقدامه على اغتصاب الفتاة مع صديقه “علي. خ”، ونقلها إلى منطقة “السيدة زينب” وتسليمها للمدعوين “يوسف. ل” و”محمد. ح”، والمدعوة “نور” وصديقتيها “جواهر وفادية”، بقصد تشغيلها بالدعارة.
وبحسب الوزارة فإنها ألقت القبض على جميع الأشخاص المتورطين، وسلّمت الفتاة إلى عائلتها.