قال المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، أمس الأحد 12 كانون الأول، إنّه أجرى عدة لقاءات في عدد من الدول العربية والغربية بشأن سوريا، مشيرا إلى أنّه لمس خلال مباحثاته مع مسؤولين عرب وغربيين، “انفتاحا جديدا على العملية السياسية”.
وأضاف بيدرسون في أعقاب لقاء جمعه بوزير خارجية النظام فيصل المقداد في دمشق، أنّه يرى وجود فرصة جادة “لبحث إمكانية تطبيق مقاربة خطوة مقابل خطوة، بهدف بناء الثقة”.
وأوضح أنّه “علينا أن نحدد ما هي الخطوات بشكل دقيق، وهذه الخطوات مرتبطة بطبيعة الأمر بالوضع الإنساني والاقتصادي”.
وأشار المبعوث الأممي إلى أنّه “لمس” في مباحثاته مع مسؤولين عرب وأمريكيين وأوروبين “إمكانية لانفتاح جديد على العملية السياسية”، حسبما جاء في بيان صادر عن مكتبه.
“لا موعد للجولة السابعة”
وبينما وصف مباحثاته مع المقداد بالجيدة والعميقة، أكّد بيدرسون عدم تحديد موعد حتى تاريخه لعقد جولة جديدة من المفاوضات في جنيف.
وتم التطرّق خلال المباحثات التي استمرت لأكثر من ساعتين، إلى تفاصيل عديدة والى التحديات التي تواجه سوريا والوضع العسكري والاقتصادي والإنساني”.
ورأى بيدرسون أنه “اليوم يمكن القول إن هناك فرص لإعادة إطلاق المسار السياسي”.
ووصل المبعوث الأممي إلى سوريا يوم السبت الماضي، في زيارة حددت للمرة الأولى يوم 29 تشرين الثاني الفائت، قبل أن تؤجَّل بسبب تفشي المتحور الجديد أوميكرون، على ما تم الإعلان عنه.
وتهدف زيارة بيدرسون الأخيرة لبحث ملف اللجنة الدستورية المتعثرة، والتي انتهت جولتها السادسة في العاشر من تشرين الأول الماضي دون أي تقدم.
ووصف بيدرسون الجولة الأخيرة من الدستورية بأنّها “مخيبة للآمال”.
