وسّعت مديرية الجمارك، حملة المصادرات التي أطلقتها في الغوطة الشرقية نهاية الأسبوع الفائت، لتطال العديد من المحال التجارية في بلدتي “أوتايا” و”النشابية”.
وقال مراسل صوت العاصمة إن دوريات تابعة لإدارة الجمارك، نفّذت حملة تفتيش ومصادرة لمحال الاتصالات وأجهزة الهاتف في بلدة “أوتايا”.
وأضاف المراسل أن الحملة بدأت مساء الجمعة 10 كانون الأول، بالاشتراك مع دوريات تتبع لفرع “الأمن الجنائي”، موضحاً أن الدوريات صادرت عشرات هواتف “الموبايل” غير المسجلة على الشبكة السورية.
وأشار المراسل إلى أن الدوريات ذاتها نفّذت حملة مشابهة صباح أمس، استهدفت فيها عدّة محال مخصص لبيع أجهزة الهاتف في بلدة “النشابية” المجاورة.
وبيّن المراسل أن الدوريات صادرت أكثر من 50 جهاز خليوي “موبايل” خلال حملتها في بلدة “النشابية”، لافتاً إلى أن بينها أجهزة مسجلة على الشبكة السورية “مجمركة” سابقاً.
وبحسب المراسل فإن الدوريات حوّلت جميع أجهزة الهواتف المصادرة خلال الحملة المذكورة، إلى مديرية الجمارك في العاصمة دمشق.
وأطلقت دوريات تابعة لمديرية الجمارك، الأسبوع الفائت، حملة استهدفت فيها العديد من صالات “المفروشات” في مدينة سقبا بالغوطة الشرقية، وصادرت كميات كبيرة من البضائع، قدّرها التجار بأكثر من ٥٠٠ مليون ليرة سورية، معظمها مستوردة من الصين، وأصحابها أبرزوا بياناتها جمركية رسمية.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير