وسّعت استخبارات النظام، أمس السبت 27 تشرين الثاني، حملة التنقيب عن مدافن الأسلحة في الغوطة الشرقية، التي أُطلقت الأسبوع الفائت في المنطقة.
وقال مراسل صوت العاصمة، إن دوريات تابعة لفرع “أمن الدولة”، أطلقت حملة تنقيب عن مستودعات للأسلحة في أحد منازل قرية “حوش نصري” بالغوطة الشرقية.
وأضاف المراسل أن الدوريات استهدفت في حملتها، منزلاً يقع على الطريق الوصلة بين قريتي “حوش نصري” و”حوش الفأرة”، تعود ملكيته لأحد عناصر فصائل المعارضة سابقاً.
وأشار المراسل إلى أن عناصر أمن الدولة استمروا في عمليات الحفر لأكثر من ثلاث ساعات، مشيراً إلى أنهم عثروا على عدد من قطع السلاح الفردي داخل المنزل.
وبيّن المراسل أن أمن الدولة أطلق الحملة بناء على تقارير أمنية تُفيد بوجود مدفن للأسلحة في حديقة المنزل، لافتاً إلى أن المنزل مهجور منذ سنوات.
وبحسب المراسل فإن الدوريات فرضت طوقاً أمنياً في محيط المنزل المستهدف خلال عمليات الحفر، مؤّكداً أنها هدمت أجزاء من المنزل بعد العثور على الأسلحة داخله.
وأطلقت دوريات تابعة للحرس الجمهوري، الأسبوع الفائت، حملة تنقيب عن مستودعات للأسلحة في أحد المنازل “المهجورة” في بلدة “بيت نايم” بالغوطة الشرقية، تعود ملكيته لأحد عناصر فصائل المعارضة سابقاً، على خلفية تقديم تقارير أمنية مشابهة.
وأجرى فرع “الأمن العسكري” منتصف الشهر الفائت، عمليات حفر وتنقيب في مدينة “حمورية” بالغوطة الشرقية، استهدف فيها صالة “اقرأ” للألبسة، ومنازل مالكيها المنحدرين من عائلة “الشامي”، وأقدم خلالها على حفر أرضية الصالة وهدم أجزاء من جدرانها.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير