أكّد وزير الخارجية الياباني، يوشيماسا هاياشي، أن بلاده لا تنوي إعادة فتح سفارتها لدى النظام السوري في الوقت الحالي، مشيرا إلى أن المانع يتعلّق بأسباب أمنية.
وقال هاياشي في مؤتمر صحافي أمس الثلاثاء، إنّ “قرار استئناف عمليات السفارة في دمشق سيُتخذ مع مراقبة الوضع المحلي عن كثب”، وفق ما نقل موقع “عرب نيوز اليابان”.
وأضاف الوزير الياباني أنه “لقد مرت إحدى عشرة سنة على اندلاع الأزمة السورية، ونحن نراقب عن كثب ما إذا كانت تحركات بعض الدول العربية مثل الإمارات، نحو علاقات رفيعة المستوى مع سوريا، ستؤثر على العملية السياسية الراكدة”.
وأشار هاياشي إلى أن بلاده “ستواصل العمل بشكل وثيق مع المجتمع الدولي لحل الأزمة السورية، من أجل دفع العملية السياسية تحت إشراف الأمم المتحدة، مع تحسين الوضع الإنساني للسوريين من خلال المساعدة الإنسانية”.
وأغلقت اليابان سفارتها في سوريا مؤقتا على خلفية الاشتباكات التي اندلعت في البلاد قبل 10 سنوات، لتنقلها إلى بيروت وعمان.
لكنّ مسؤولين في اليابان قالوا مرارا وتكرارا إنّ سبب الإغلاق هو الافتقار إلى الأمن وليس بسبب الموقف السياسي، بحسب الموقع.
غير أنّ طوكيو طردت في أيار من العام 2012 سفير النظام السوري وقالت إنّه شخص غير مرغوب به، وذلك ردّا على مجزرة الحولة بريف حمص.
ويأتي إعلان اليابان لموقفها من فتح السفارة في وقت تعيد فيه دول عربية على رأسها الإمارات علاقاتها مع النظام السوري، وسط تأكيدات من واشنطن بأنّها لن تدعم إعادة تأهيل النظام، معربة عن تمسكها بحل سياسي جدي.