تشهد مدينة يبرود في القلمون الغربي بريف دمشق، ارتفاعا ملحوظا بعدد الوفيات، منذ مطلع الشهر الجاري، في ظل استمرار الموجة الرابعة من فيروس كورونا في عموم البلاد.
وبلغ عدد الوفيات في المدينة منذ 1 إلى 6تشرين الثاني، نحو 14حالة، بينها 3 نساء وشاب واحد، حسبما أفاد مراسل صوت العاصمة.
ونعت صفحات إخبارية محلية مخصصة ليبرود، شخصين من عائلة واحدة اليوم السبت، دون أن تذكر سبب الوفاة، فيما أكّدت مصادر محلية لمراسلنا أنّهما قضيا من جراء الفيروس.
ولفت المراسل نقلا عن مصادر طبية في مستشفى يبرود، أنّ غالبية الوفيات قضت من جراء الإصابة بالفيروس التاجي (كورونا).
وقالت مصادر أهلية لصوت العاصمة إنّ عدد الوفيات “شكّل صدمة بالنسبة لهم”، مشيرة إلى أنّ عدد سكان المدينة لا يتجاوز الآن 20 ألف شخص، بعد هجرة ولجوء أكثر من نصف السكان.
وأكّدت المصادر أن الدفن غالبا ما يجري بحضور ذوي المتوفى، فيما تقبل التعازي عبر الهاتف.
وتشير النعوات على صفحة وفيات يبرود إلى بدء تزايد الوفيات منذ الشهر الماضي (تشرين الأول)، حتى الآن، وسط ارتفاع المنحنى ضمن فترات متفاوتة آخرها خلال الأسبوع الجاري.
وأواخر الشهر الماضي، توفي شاب وشقيقته في النبك بالقلمون بعد إصابتهما بكورونا، وقبل ذلك بأيام، نعت المدينة إحدى العائلات التي قضى جميع أفرادها من جراء الإصابة بالفيروس.
وشهدت الأيام القليلة الماضية تصاعدا بعدد الإصابات بالفيروس، في عموم مناطق سيطرة النظام، وفقا لنشرات وزارة الصحة على معرفاتها الرسمية، إلّا أنّ العدد أكبر من تلك الأرقام المعلنة، وهو ما أكّدته مرارا مصادر طبية حكومية.