أطلقت سلطات النظام، خلال اليومين الماضيين، سراح اثنين من أبناء منطقة القلمون الشرقي بريف دمشق.
وقال مراسل صوت العاصمة إن سلطات النظام أفرجت عن الشاب “نورس نبيل شحادة”، المنحدر من مدينة “الرحيبة”، والبالغ من العمر 25 عاماً.
وأضاف المراسل أن “شحادة” اعتُقل منتصف عام 2019، خلال عملية دهم نفّذتها دوريات تابعة لفرع “المخابرات الجوية”، استهدفت منزله في المدينة.
وأشار المراسل إلى أن “شحادة” قضى معظم فترة اعتقاله في معتقلات المخابرات الجوية، ونُقل منها إلى سجن عدرا المركزي الذي أطلق سراحه منه، مواجهاً تهمة تتعلق بـ “الإرهاب”.
ولفت المراسل إلى أن استخبارات النظام أطلقت سراح الشاب “غسان شنير”، المنحدر من مدينة “جيرود”، اعتُقل من قبل دوريات تابعة لفرع “المخابرات الجوية” مطلع عام 2019 من مدينته.
وبيّن المراسل أن “شنير” تنقل بين العديد من الأفرع الأمنية خلال فترة اعتقاله، قبل تحويله إلى سجن عدرا المركزي الذي أطلق سراحه منه.
وبحسب المراسل فإن الشابين المُفرج عنهما خضعا لعملية التسوية الأمنية بموجب الاتفاق القاضي بتهجير فصائل المعارضة ورافضي التسوية نحو الشمال السوري.
ووثَّق فريق صوت العاصمة، عمليات الإفراج عن 160 معتقلاً وموقوفاً من أبناء ريف دمشق، خلال النصف الأول من عام 2021، بعضهم أُطلق سراحهم من سجني صيدنايا العسكري وعدرا المركزي، وآخرين من الأفرع الأمنية، بعد سنوات قضوها في معتقلات النظام السوري.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير