شهدت ناحية سرغايا بريف دمشق جريمة قتل جديدة، راحت ضحيتها فتاة، عثر على جثتها مرمية في أحد بساتين عين حور، بعد أيام من غيابها عن المنزل.
وذكرت وزارة الداخلية في بيان أمس الجمعة 22 تشرين الأول، أنّ الشرطة تلقت معلومات بوجود فتاة مقتولة في أحد البساتين.
ونُقلت الجثة إلى المشفى وبالكشف الطبي عليها تبين أنها فارقت الحياة نتيجة خنقها بوساطة قطعة قماشية ( شال ) ملفوفة على رقبتها، بحسب البيان.
وألقت الشرطة على شخص كان يتردد إلى مكان الجريمة، حيث أقر بقتل المغدورة خنقا حتى الموت.
وبرّر القاتل جريمته بأنّ “الفتاة تسببت له بمشاكل عائلية منذ أربع سنوات حيث ضمر لها الشر حتى يأتي اليوم المناسب وينتقم منها”.
وجاء في البيان أنّه وبعد تدقيق وضع الجاني “عثر بحقه على ثلاث إذاعات بحث بجرائم تعاطي المواد المخدرة”.
ووثّق فريق صوت العاصمة، 31 جريمة قتل ارتُكبت في دمشق وريفها خلال عام 2020، راح ضحيتها 37 شخصاً، بينهم تسع سيدات، وثمانية أطفال، معظمها نُفّذت على يد أقارب من الدرجة الأولى
وتحتل سوريا المرتبة الأولى عربياً والتاسعة عالميا من حيث ارتفاع معدّلات الجريمة، فيما تصنّف دمشق في المرتبة الثانية في الدول الآسيوية بعد كابول في أفغانستان، وفقاً لموقع Numbeo Crime Index المتخصص بمؤشرات الجريمة حول العالم.