نشرت صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية، الخميس 14 تشرين الأول، تقريراً قالت فيه إن خروج رفعت الأسد من فرنسا جاء بفضل خدماته التي قدمها للمخابرات الفرنسية، لافتة إلى أن مغادرته لم تكن بـ “الشيء المفاجئ”.
وأضافت الصحيفة أن رفعت الأسد لعب دوراً رئيسياً في نسج علاقة من نوع مختلف مع المخابرات الفرنسية منذ العام 1982، واستمرت لما يقرب من الأربعين عاماً، قدّم خدمة كبيرة إلى مدير المخابرات الفرنسية.
وأشارت الصحيفة في تقريرها، إلى أن رفعت الأسد ساهم عام 1982 في الكشف عن شبكة “صبري البنا” أبو نضال، بعد قيام مجموعته بعمليات تفجير في فرنسا.
وأكّدت الصحيفة أن السلطات الفرنسية تغاضت عن خروج رفعت الأسد من فرنسا بسبب خدماته التي قدمها للمخابرات الفرنسية، والتي نال عليها وسام الشرف في العام 1986 من الرئيس الفرنسي السابق فرانسوا ميتران، مضيفة: “رفعت الأسد لم يخرج من فرنسا على أنه مجرم مدان”.
وبيّنت الصحيفة أن علاقة نجل رفعت الأسد “سومر” لم تنقطع يوماً مع ماهر الأسد، موضحة أن العلاقة بينهما تدل على رغبة النظام من الاستفادة من أولاد رفعت فيما يخص علاقاتهم مع “المافيات الأوروبية”.
