شهدت مدينة جرمانا بريف دمشق جريمة قتل راحت ضحيتها فتاة، عُثر عليها “مضرجة بدمائها” في شقتها بمحلّة الجنايني في المدينة حسبما أعلنت وزارة الداخلية أمس الأحد 1 آب.
وذكرت الوزارة في منشور على صفحتها العامة في فيسبوك، أنّ الفتاة قتلت ذبحاً من العنق على يد صديقها، بدافع السرقة.
وأضافت أنّ شرطة جرمانا تمكّنت من تحديد “هوية الفاعل”، وهو صديق المغدورة، حيث تمّ إلقاء القبض عليه، واعترف بجريمته.
ووفقا للمنشور فإنّ الجاني “اعترف بإقدامه على قتل صديقته بقصد السرقة كونه علم أن بحوزتها مبالغ مالية وقامت بتحويل مبالغ لذويها في محافظة أخرى”.
وبعد قتله الضحية، سرق الجاني 3 جوالات ومبلغ مالي وخاتم ذهبي، بحسب المنشور.
ووثّق فريق صوت العاصمة، 31 جريمة قتل ارتُكبت في دمشق وريفها خلال عام 2020، راح ضحيتها 37 شخصاً، بينهم تسع سيدات، وثمانية أطفال، معظمها نُفّذت على يد أقارب من الدرجة الأولى.