أطلقت سلطات النظام، قبل يومين، سراح أحد أبناء مدينة الرحيبة في منطقة القلمون الشرقي بريف دمشق، بعد اعتقال دام قرابة عامين ونصف.
وقال مراسل صوت العاصمة إن سلطات النظام أفرجت عن الشاب “مصطفى محمد سليمان” البالغ من العمر 36 عاماً، الذي اعتُقل مطلع عام 2019 من مدينته.
وأضاف المراسل أن “سليمان” اعتُقل من قبل دوريات تابعة لفرع “المخابرات الجوية”، أثناء مداهمة استهدفت منزله في الرحيبة.
وأشار المراسل إلى أن استخبارات النظام وجّهت للشاب المُفرج عنه، تهمة الانضمام إلى صفوف فصائل المعارضة أثناء سيطرتها على المنطقة، موضحاً أنه خضع لعملية التسوية الأمنية بموجب الاتفاق القاضي بتهجير فصائل المعارضة نحو الشمال السوري عام 2018.
وبحسب المراسل فإن “سليمان” قضى قرابة عامين كاملين من فترة اعتقاله في أقبية المخابرات الجوية، ونُقل منها إلى سجن عدرا المركزي الذي أطلق سراحه منه.
وأفرجت سلطات النظام، الأسبوع الفائت، عن الشاب “علي نادر تركمان” البالغ من العمر 29 عاماً، والمنحدر من مدينة الرحيبة، بعد اعتقال دام قرابة العامين، بتهمة الانضمام إلى صفوف فصائل المعارضة أثناء سيطرتها على المنطقة، قضى منها أكثر من عام في معتقلات المخابرات الجوية، قبل تحويله إلى سجن عدرا المركزي الذي أطلق سراحه منه.
ووثَّق فريق صوت العاصمة، عمليات الإفراج عن 160 معتقلاً وموقوفاً من أبناء ريف دمشق، خلال النصف الأول من عام 2021، بعضهم أُطلق سراحهم من سجني صيدنايا العسكري وعدرا المركزي، وآخرين من الأفرع الأمنية، بعد سنوات قضوها في معتقلات النظام السوري.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير