نفّذت استخبارات النظام، الخميس 24 حزيران، عملية دهم اعتقلت خلالها رئيس مجلس بلدة “جديدة عرطوز” في ريف دمشق الغربي، بعد ثلاثة أيام على إقالته، على خلفية اتهامه بقضايا تتعلق بـ “الفساد”.
وقال مراسل صوت العاصمة إن دورية تابعة لفرع “الأمن السياسي”، داهمت منزل رئيس المجلس البلدي في جديدة عرطوز “هيثم غنيم”، ونقلته إلى مقر المفرزة في مدينة “قطنا” المجاورة.
وأضاف المراسل أن الأمن السياسي حوّل “غنيم” إلى مقر الفرع في العاصمة دمشق، مشيراً إلى أن عملية الاعتقال جاءت بناء على كتاب موجّه من محافظ ريف دمشق “معتز أبو النصر جمران”.
وجاء اعتقال “غنيم” بعد ثلاثة أيام على إصدار قرار “شفهي” من محافظ ريف دمشق، يقضي بإقالته وإحالته للتحقيق، مرفق بتعليمات له بالتزام منزله لحين انتهاء التحقيقات.
قرار محافظ ريف دمشق، جاء بناء على تقارير قُدّمت ضد “غنيم” حول ارتكابه العديد من التجاوزات والاستفادة “مادياً” من المشاريع التي أطلقها في البلدة خلال فترة استلامه مجلسها البلدي.
وأجرى وفد من وجهاء بلدة جديدة عرطوز، وبعض الشخصيات الدينية فيها، قبل أيام، زيارة إلى مكتب محافظ ريف دمشق للتراجع عن قرار الإقالة، إلا أن “جمران” رفض مناقشة الموضوع مع الوفد، وأبلغ الحاضرين بتمسكه بقراره.
ونفّذت دوريات تابعة لفرع الأمن السياسي، خلال الأسبوع الفائت، عمليات دهم وتفتيش استهدفت في إحداها منزل رئيس البلدية المُقال، وأخرى استهدفت فيها منزل عائلته.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير
