أعلنت السلطات الأردنية، أمس الثلاثاء 1 حزيران، عن إحباط محاولة تهريب مئات الألوف من الحبوب المخدرة إلى أراضيها، كانت قادمة من الأراضي السورية.
وقالت القيادة العامة في الجيش والقوات المسلحة الأردنية في بيان لها، إن قواتها أحبطت محاولة تسلل وتهريب 377 ألف حبة كبتاغون من المنطقة العسكرية الشرقية.
وأضافت القيادة العامة أن العملية تمت بالتنسيق بين المنطقة الشرقية، ومديرية الأمن العسكري وإدارة مكافحة المخدرات الأردنية.
وأشارت القيادة العامة في بيانها إلى أن قواتها عملت على تطبيق قواعد الاشتباك، عند محاولة المهربين اجتياز الحدود الأردنية مما أدى إلى فرار المهربين باتجاه الحدود السورية.
وبحسب البيان فإن الجيش الأردني سيتعامل بكل قوة وحزم مع أي عملية تسلل أو محاولة تهريب لحماية الحدود، ومنع مَن تسوّل له نفسه العبث بالأمن الوطني الأردني.
وأعلن الجيش الأردني الأسبوع الفائت، عن ضبط شحنة من المواد المخدرة كانت قادمة من الأراضي السورية، تضمّنت مليون و127000 حبة كبتاغون، و7620 كف من مادة الحشيش المخدّرة.
وفي وقت سابق أشار تقرير لصحيفة فاينشال تايمز البريطانية إلى تنامي تجارة المخدرات في سوريا ولبنان، لافتا إلى أنّ “الحجم الهائل لعمليات ترحيل المخدرات من سوريا يؤدي إلى استنتاج أن نظام بشار الأسد، الذي استعاد السيطرة على ثلثي البلاد، متواطئ في هذه التجارة غير المشروعة”.
السلطات الأمنية في العديد من الدول العربية والأوروبية، ضبطت 18 شحنة من المواد المخدرة وحبوب “الكبتاغون” أثناء دخول أراضيها براً أو بحراً خلال عام 2020، جميعها قادمة من الأراضي السورية، بينها ثمان شحنات في الأردن، وخمس شحنات في مصر، وواحدة في السعودية، إضافة لشحنة في الأراضي الإيطالية وأخرى في أرمينيا، بكمية بلغت 118 مليون و574 ألف و778 حبة مخدرة، وقرابة الـ 15 طناً من مادة الحشيش.