بحث
بحث
بلدة كناكر بريف دمشق الغربي ـ أرشيف صوت العاصمة

الأمن العسكري يُفرج عن 16 شاباً من أبناء كناكر في ريف دمشق

بعد إجبار ذويهم على توقيع تعهدات بعدم محاولة مغادرة الأراضي السورية بطريقة غير شرعية

أطلقت استخبارات النظام، أمس الأربعاء 26 أيار، سراح 16 شاباً من أبناء بلدة كناكر في ريف دمشق الغربي، الذين اعتُقلوا في محافظة طرطوس، أثناء محاولتهم العبور إلى قبرص بطريقة غير شرعية.

وقال مراسل صوت العاصمة إن الأمن العسكري أطلق سراح 16 شاباً من المعتقلين البالغ عددهم 28، بعد إجبار ذويهم على توقيع تعهدات بعدم محاولة مغادرة الأراضي السورية بطريقة غير شرعية.

وأضاف المراسل أن الفرع 215 التابع للأمن العسكري، رفض إطلاق سراح اثنين من المعتقلين، بعد توجيه تهمة “اجراء اتصالات مشبوهة” لهما.

وبحسب المراسل فإن الأمن العسكري أطلق سراح الشبان بعد توقيعهم على تورطهم بقضايا جنائية، وأن إطلاق سراحهم جاء بموجب مرسوم العفو العام الأخير الذي أصدره رأس النظام السوري “بشار الأسد” مؤخراً.

وأفرج الأمن العسكري، في الثاني والعشرين من أيار الجاري، عن 10 شبان من أبناء بلدة كناكر الذين اعتُقلوا في محافظة طرطوس، أثناء محاولتهم العبور إلى قبرص بطريقة غير شرعية، بعد اجتماع عُقد بين أعضاء لجنة المصالحة وضباط في صفوف الأمن العسكري.

استخبارات النظام اعتقلت 28 شاباً من أبناء بلدة كناكر مطلع الشهر الجاري، خلال عملية دهم نفّذتها دوريات أمنية استهدفت فيها منزلاً كانوا يقيمون فيه في طرطوس بانتظار الوقت المناسب للعبور إلى قبرص بطريقة غير شرعية.

وسلّمت استخبارات النظام، منتصف أيار الجاري، أبناء بلدة كناكر المعتقلين للفرع 215 التابع للأمن العسكري بدمشق، بعد اتهام أربعة منهم بالمشاركة في عمليات التفجير التي شهدتها المنطقة خلال العام الفائت.

ونظّم العشرات من أهالي بلدة كناكر قبل يومين، وقفة احتجاجية طالبوا فيها بإطلاق سراحه المعتقلين، تبعها عمليات قطع للطرق الرئيسية بالإطارات المشتعلة، لاسيما المدخل الطريق الشرقية عند قوس البلدة بالقرب من حاجز “الدوار”، والطريق الغربية بالقرب من مدخل “القوس الغربي”.

المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير