سجّلت مدن وبلدات الغوطة الشرقية، خلال الأيام القليلة الماضية، عدّة عمليات سرقة طالت أموال ومقتنيات المدنيين، بعد قطع طريقهم وتهديدهم من قبل ملثمين.
وقال مراسل صوت العاصمة إن أحد أبناء مدينة دوما، تعرّض لعملية سلب لجميع مقتنياته مساء أمس، السبت 3 نيسان، خلال خروجه من بلدة “مسرابا” متوجهاً إلى مدينته.
وأضاف المراسل أن ثلاثة ملثمين يستقلون سيارة من نوع “بيك آب” أوقفوا الشاب الذي كان يستقل دراجة نارية، على أطراف بلدة مسرابا، قرابة الساعة العاشرة مساءً.
وأشار المراسل إلى أن الملثمين سلبوا دراجة الشاب ونقوده وهاتفه، إضافة لجميع أوراقه الثبوتية، مؤكّداً أنهم هدّدوا الشاب بمسدسات حربية كانت بحوزتهم، قبل فرارهم باتجاه “مزارع دوما”.
وشهدت مدينة دوما أيضاً، أربع عمليات سرقة مشابهة خلال الأسبوع الفائت، نُفّذت على الطريق الواصلة بين الشارع الرئيسي في دوما، ومشفى “ابن سينا” في منطقة “الأعاطلة”، وفقاً مراسل صوت العاصمة.
وبيّن المراسل أن العمليات الأربع نفّذها ملثمون كانوا يستقلون دراجات نارية، عملوا خلالها على إيقاف المدنيين وسلب مقتنياتهم، تحت التهديد بالأسلحة الحربية تارة، والسلاح الأبيض تارة أخرى.
ولفت المراسل إلى أن طريق دوما- الشيوفونية شهدت حالة مشابهة أيضاً مطلع الأسبوع الفائت، أقدم خلالها أربعة ملثمين على إيقاف أحد المدنيين وسلبوا نقوده وهاتفه بالطريقة ذاتها.
وبحسب المراسل فإن جميع المدنيين الذين تعرضوا لعمليات قطع الطرق والسلب، تقدموا بشكاوى وبلاغات لقسم شرطة مدينة دوما، دون أي اكتراث للحوادث، أو تسيير أي دورية لضبط تلك الطرق ليلاً.
عمليات سلب مشابهة شهدتها العديد من مدن وبلدات ريف دمشق خلال العام الفائت، تعرض خلالها أحد أبناء بلدة جديدة عرطوز لعملية اعتراض وسلب، بالقرب من حديقة السابع من نيسان، على أطراف أوتوستراد دمشق- القنيطرة، أقدم خلالها أربعة شبان مسلحين بأسلحة بيضاء، اعترضوا الطريق أمام سيارته قرابة الساعة الواحدة ليلاً، وسلبوا نقوده ومقتنياته تحت التهديد بالقتل، قبل أن يلوذوا بالفرار.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير