كشفت مصادر خاصة لـ “صوت العاصمة” عن انفراد رجل الأعمال السوري “طاهر خضر” المعروف باسم “أبو علي خضر”، باستيراد وتسويق المشروبات الكحولية في سوريا.
وقالت المصادر إن “خضر” أبرم اتفاق مع مؤسسة التجارة الخارجية، يتيح لإحدى شركاته “احتكار” استيراد المشروبات الكحولية بشكل رسمي إلى سوريا، وتسويقها داخل الأسواق المحلية.
وأضافت المصادر أن الاتفاق تضمن إصدار تعميم لمكافحة المشروبات الكحولية “المهربة”، وملاحقة العاملين في تسويقها داخل السوق المحلية، سواء أكان من الموزعين أو البائعين.
وأشارت المصادر إلى أن “خضر” دخل سوق تعبئة المياه المعدنية مؤخراً، عبر إنشاء شركة “خاصة” منافسة لشركة تعبئة المياه التابعة للمؤسسة العامة للصناعات الغذائية، والتي تعمل على تعبئة مياه “الفيجة” و”بقين” في ريف دمشق، والسن” و”الدريكيش” في طرطوس.
وجاء قرار إنشاء شركة تعبئة المياه المملوكة لـ “خضر” قبل أيام على إصدار قرار من قبل الشركة العامة لتعبئة المياه، يقضي برفع أسعار منتجاتها لأكثر من الضعف، في قرار هو الثاني من نوعه منذ مطلع آذار الجاري.
ويمتلك خضر طاهر المنحدر من منطقة صافيتا في محافظة طرطوس، العديد من الشركات في سوريا، أبرزها شركة “إيما تيل” للاتصالات، وشركة “القلعة للحماية والحراسة والخدمات الأمنية”، المختصة في حماية وتأمين المنشآت وتشمل قطاع المنشآت الحيوية.
واتهم موالون مطلع العام الجاري، مجموعة تابعة لـ “أبو علي خضر” باقتحام منزل رجل الأعمال السوري “رامي مخلوف” في بلدة يعفور بريف دمشق، وحصلت على وثائق “مهمة” تعود للأخير، وذلك بعد اقتحام المجموعة ذاتها، لمكتب الإدارة العامة لشركة “راماك”، وسلبوا جميع الوثائق منه أيضاً، إضافة لبعض مقتنيات الشركة، مشيرين إلى أن “خضر” سيطر على أصول “راماك” والشركات التابعة لها بوكالات مزورة.
الاتهامات الموجهة لـ “خضر” جاءت تزامناً مع منشور نشره رجل الأعمال السوري “رامي مخلوف”، في العاشر من كانون الثاني 2021، عبر صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، كشف فيه عن بيع جميع ممتلكاته بواسطة عقود ووكالات مزوّرة، من قبل من أطلق عليهم اسم “عصابات أثرياء الحرب”، عمدوا خلالها على تزوير عقود ووكالات بيع وتسجيلها بتواريخ قديمة تعود لعامين سابقين، مؤكداً أن عدّة عناصر أمنية اقتحمت مقر أحد مكاتبه واستحوذوا على جميع وثائق الشركات ومحاضر الاجتماعات.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير
