بحث
بحث
إحدى السيارات التي عرضت في المزاد السابق في دمشق ـ إنترنت

التجارة الخارجية تُعلن إقامة مزاد علني للسيارات في دمشق

أثار المزاد الذي أُقيم نهاية العام الفائت، ضجة كبيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، نظراً للسيارات الفارهة التي وصل ثمن بعضها إلى قرابة “مليار” ليرة سورية

أعلنت المؤسسة العامة للتجارة الخارجية في حكومة النظام السوري، أمس الاثنين 22 آذار، عن إقامة مزاد علني لبيع 149 سيارة وآلية مختلفة، على أن يُقام مطلع الشهر المقبل.

ونشرت المؤسسة قراراً قالت فيه إن المزاد يشمل سيارات وآلية مختلفة الأصناف والأنواع، تشمل السياحية والحقلية والشاحنات والميكرو باصات، وآليات أخرى، مبيّنة أن المزاد يبدأ في الخامس من نيسان القادم، وينتهي في الثامن من الشهر ذاته.

وبيّنت المؤسسة في قراراها أن 117 آلية ستُعرض في مستودعات القطع التبديلية في مدينة صحنايا غربي دمشق، في الفترة ما بين الخامس والسابع من نيسان، يليها عرض 12 آلية في مرآب الدحاديل، و19 آلية في مرآب الشعبة في داريا، وآلية واحدة في الاتحاد الرياضي بالفيحاء، يوم الثامن من نيسان.

وأكّدت المؤسسة أن المزاد سيقام بشكل علني في مدينة الجلاء الرياضية بدمشق، لافتاً إلى أن المناطق المذكورة أعلاه مخصصة لمعاينة الآليات والاطلاع على حالة كل منها فقط، دون تحديد أي أنواع طراز الآليات المعروضة في المزاد حتى اليوم.

وأثار المزاد العلني الذي أُقيم في العاصمة دمشق نهاية العام الفائت، ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، عُرض فيه أكثر من 500 سيارة مختلفة الأصناف، انقسم إلى ثلاثة أقسام، الأول للآليات والشاحنات الكبيرة، ويتبع لمدينة المعارض، والثاني للسرافيس والباصات وسيارات “ستيشن” ويتبع للأمن العسكري، والثالث للسيارات العادية والفارهة، ويتبع للأسواق الحرة.

وضم المزاد العلني السابق، عشرات السيارات الحديثة، من طرازات صُنعت عام 2019، وصلتأسعار بعضها إلى مليار ليرة سورية، لا سيما سيارة من طراز “رانج روفر” 2018، التي بيعت بسعر 765 مليون ليرة سورية، وأثارت الجدل الأكبر عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

ونشر موقع صوت العاصمة نهاية العام الفائت، تقريراً تناول فيه طرائق إدخال السيارات الحديثة إلى الأراضي السورية، رغم العقوبات الاقتصادية المفروضة على النظام السوري.