استفاق أهالي منطقة مشروع دمر غرب دمشق على جريمة قتل ضحيتها امرأة سبعينية، وُجدث أمس الثلاثاء 9 شباط، مقتولةً ومحروقة في منزلها الذي تقطنه لوحدها في المنطقة الراقية بالعاصمة.
ونقل موقع RT عن أقارب الضحية قولهم إنّ مرتكبي الجريمة قيّدوا السيدة إلى كرسي، ثم قتلوها، وأحرقوا جثّتها.
وسرق الجناة مصاغا ذهبيا وأموالا بعضها بالعملة الأجنبية من منزل المغدورة، التي يعيش أولادها في كندا منذ نحو 20 عاماً، وكانت تزورهم بشكل متقطّع.
وقتل شاب ثلاثيني في حي البرامكة بدمشق، برصاصة بندقية أطلقها صديقه دون قصد، حسبما أعلنت وزارة الداخلية في حكومة النظام أول أمس الإثنين.
وفي حزيران من العام الماضي 2020، شهدت بلدة “بيت سحم” جنوبي العاصمة دمشق، جريمة قتل راحت ضحيتها عائلة كاملة، عثر على أفرادها مكبّلين ومقتولين ومحروقين، أمّا السبب فهو السرقة، بحسب التحقيقات.
ووثّق فريق صوت العاصمة، 31 جريمة قتل ارتُكبت في دمشق وريفها خلال عام 2020، راح ضحيتها 37 شخصاً، بينهم تسع سيدات، وثمانية أطفال، معظمها نُفّذت على يد أقارب من الدرجة الأولى.
