قالت وسائل إعلام إنّ جرعات من لقاح كورونا وصلت بيروت قبل أيام قادمة من الإمارات، ليتم شحنها مع عدد محدود من ساعات اليد السويسرية الفاخرة، إلى العاصمة السورية دمشق.
وذكرت جريدة الأخبار اللبنانية أمس الجمعة 29 كانون الثاني، أنّ “طائرة إماراتية خاصة حملت جرعات من لقاح كورونا تكفي لخمسة آلاف شخص، ونحو ١٠ ساعات يد من ماركة رولكس”.
وجرى نقل اللقاحات والساعات إلى دمشق بحسب الجريدة التي لفتت إلى أنّه لم يعرف فيما إن كانت الشحنة الإماراتية مرسلة إلى السفارة في دمشق، أم إلى حكومة النظام السوري.
ولم تعلن حكومة النظام عن تسلّمها لقاحا ضدّ فيروس كورونا، في حين أعلنت روسيا قبل أيام عن تطعيم جنودها في سوريا باللقاح.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، ذكرت وسائل إعلام وصفحات إخبارية طبية أنّ الدفعة الأولى من لقاح كورونا وهي 600 ألف جرعة، ستصل إلى سوريا في نيسان المقبل.
وبينما أشارت الصفحات إلى أنّ الأولويّة في التلقيح للكادر الطبّي، والمدرسين ومرضى الأمراض المزمنة والمتقدمين بالعمر (أكبر من 55 سنة)، لم يتم التطرّق إلى نوع اللقاح.
وقبل أيام، قال نقيب أطباء سوريا “كمال أسد عامر” إن اللقاحات الصينية والروسية المضادة لفيروس كورونا ستصل خلال نيسان القادم. وأضاف: إنّ الفريق الحكومي وضع خطة للبدء بإعطاء اللقاح، وفقاً لما نقلته وسائل إعلام محلية.
ودفع الهلال الأحمر الإماراتي بمساعدات طبية إلى الهلال الأحمر السوري أكثر من مرّة، لما قال إنّها لدعمه في مواجهة كورونا.
وأعلنت وزارة الصحة في حكومة النظام حتى ليل أمس الجمعة 13944 إصابة بالفيروس، توفي منها 911 حالة، فيما تماثلت 7406 حالة للشفاء.