اعتقلت استخبارات النظام، الأسبوع الفائت، اثنين من أبناء بلدة كناكر في ريف دمشق الغربي، بينهما قاصر، في منطقتين متفرقتين، بتهمة المشاركة في تنفيذ عمليات تفجير واغتيال بالمنطقة.
وقال مراسل صوت العاصمة إن دورية تابعة للأمن العسكري، اعتقلت فتى يُدعى “رامي ظريفة” البالغ من العمر 17 عاماً، والمنحدر من كناكر، خلال مداهمة استهدفت مكان عمله في بلدة جديدة عرطوز.
وأضاف المراسل أن “ظريفة” اعتُقل بتهمة إجراء اتصالات هاتفية مع مطلوبين للنظام السوري في الشمال السوري، والمشاركة في عمليات التفجير التي شهدتها محافظة القنيطرة مؤخراً، كون بلدته تُعتبر عقدة الوصل بين ريف دمشق ومحافظات جنوب سوريا.
وأشار المراسل إلى أن استخبارات النظام اعتقلت “عبدو داود” المنحدر من البلدة ذاتها، أثناء مروره على أحد الحواجز الأمنية في طريقه إلى دمشق، موضحاً أن “داود” والد أحد أبناء المطلوبين بتهمة المشاركة بعمليات التفجير.
وبثَّت الفضائية السورية الرسمية للنظام، في الحادي عشر من نيسان الفائت، اعترافات لأربعة شبان من أبناء بلدة كناكر، وسيدة تنحدر من مدينة داريا، بعد قرابة الشهر على اعتقالهم بتهمة زرع عبوات ناسفة وتنفيذ تفجيرات في العاصمة دمشق وريفها.
وثّق فريق صوت العاصمة، اعتقال 453 شخصاً خلال عام 2020، بينهم 15 سيدة، و56 طفلاً، واثنين من ذوي الاحتياجات الخاصة، موجّهة لهم تهم متعلقة بقضايا أمنية وجنائية، والتواصل مع جهات معارضة، وأخرى تتعلق بـ “الإرهاب”.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير