بحث
بحث
مرتكبو جريمة القتل في الغزلانية ـ وزارة الداخلية

بتخطيط من مديرة أعماله.. جريمة قتل بحق رجل سبعيني في مزرعته بريف دمشق

رموا جثته بحوض مياه مخصص للري

خطّطت مديرة أعمال صاحب إحدى المزارع في محلة دير الحجر التابعة لناحية الغزلانية بريف دمشق، لقتله قبل أن تنفّذ الجريمة بالتعاون مع شخصين اثنين، بهدف السرقة.

وذكرت صفحة وزارة الداخلية على صفحتها العامة في فيسبوك أمس الثلاثاء 12 كانون الثاني، أنّ صاحب المزرعة وهو في العقد السابع من العمر، وجد ميتاً في حوض مياه لري المزروعات.

واعترفت المرأة أنّها خطّطت لقتل مديرها الذي تعمل لديه منذ أكثر من 10 سنوات، ومؤتمنة على أمواله، مؤكّدة أنّ الغاية هي السرقة.

واتّفقت المرأة مع شخصين على قتل المغدور، حيث قاما بضربه ومن ثم خنقه بكبل كهربائي صلب حتى الموت، ومن ثم رمياه في حوض المياه حتى يبدو أنّ الرجل توفي نتيجة سقوطه بالماء خاصة أنّه يعاني من عدة أمراض.

واعترفت المرأة أنّها أقدمت على جريمتها بموجب معرفتها أن المغدور يمتلك سندات بـ 15 مليون ليرة سورية، هي عبارة عن ديون مستحقة له، إذ كانت خطّتها تقضي بتحصيل تلك الديون لنفسها.

ووثّق صوت العاصمة، 31 جريمة قتل ارتُكبت في دمشق وريفها خلال عام 2020، راح ضحيتها 37 شخصاً، بينهم تسع سيدات، وثمانية أطفال، معظمها نُفّذت على يد أقارب من الدرجة الأولى.

وتعدّدت أسباب تلك الجرائم المرتكبة، إلا أن عمليات السرقة كانت من أبرزها في أغلب الأحيان.

وفي منتصف شهر كانون الأول الفائت من العام 2020، أقدم أخ بالتعاون مع ابن عمه وخاله على قتل شقيقه خنقاً بمزرعة في بلدة حتيتة التركمان في الغوطة الشرقية، بعد استدراجه إلى المزرعة التي يعمل بها ابن عمه ناطورا بحجة بيع دراجة نارية مسروقة، ثم اجتمعوا عليه وطرحوه أرضاً ليبدأوا شنقه بحبل.

واعترف شقيق المغدور أنّه ثبّت شقيقه بينما كان يلفظ أنفاسه الأخيرة، عبر الصعود على ظهره لمنعه من التمكّن من نزع الحبل من على عنقه، ويدفنوه في حفرة أقاموها ضمن المزرعة، وموّهوا مكانها بزرع نباتات ناضجة “الخس”.