أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نيتنياهو، أنّ إسرائيل تكافح بتسهيل من روسيا عمليات التموضع الإيراني على حدودها الشمالية مع سوريا.
وقال نيتنياهو في تغريدة على حسابه في تويتر، مساء اليوم الخميس 31 كانون الأول: “نكافح المحاولات الإيرانية للتموضع على حدودنا الشمالية”.
وأوضح نيتنياهو أنّ علاقاته مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مهمة، “لأنها تساعدنا في الحفاظ على حرية العمل التي نحتاج لها”.
وشنّت إسرائيل فجر أمس الأربعاء غارات استهدفت مواقعا عسكرية في منطقة النبي هابيل بريف دمشق.
وأسفر القصف الذي كان من ضمن أهدافه قاعدة دفاع جوي، عن مقتل جندي وإصابة 3 آخرين من جيش النظام السوري، حسبما ذكر الإعلام الرسمي.
ويشكو النظام الغارات الإسرائيلية لمجلس الأمن الدولي، وعادة ما يتحدّث عن الاحتفاظ بحق الرد.
وكانت خارجية النظام أعربت في وقت سابق من العام 2018، عن ارتياحها لتسلّم منظومة الدفاع الجوي الروسية “إس-300″، وقالت إنّها ستؤدي إلى استقرار المنطقة.
لكنّ روسيا اتّفقت مع إسرائيل عام 2019 على التنسيق لمنع التموضع الإيراني في سوريا، “كهدفٍ مشترك”.
ومع عدم استخدام المنظومة الروسية المتطورة منذ تسلّمها، وفي ظل تنفيذ سلاح الجو الإسرائيلي لـ 50 هجوم ضدّ أهداف في سوريا خلال 2020، وضرب نحو 500 هدف، قالت إيران مؤخّرا إنّها ستحمي الأجواء السورية من الغارات الإسرائيلية.
في السياق، استخفّ متحدّث باسم الجيش الإسرائيلي قبل أيام بدفاعات النظام الجوية، حيث صرّح لموقع إيلاف بأنّ جيش النظام هو أكثر من يطلق مضادات جوية في العالم، لكنّ صواريخ إسرائيل تصيب أهدافها بسهولة.
وتدعم كل من روسيا وإيران النظام السوري سياسيا (روسيا) وعسكريا، منذ اندلاع الثورة ضدّه في آذار 2011.